“حماس”: السعودية تفرج عن المهندس سليمان حداد ونجله بعد اعتقال دام 4 أعوام
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، أن “السلطات السعودية أفرجت عن المهندس الفلسطيني سليمان حداد وابنه يحيى”، مؤكدة أنهما على متن الطائرة متجهين إلى إسطنبول.
وثمّن عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، في بيان له، “قرار المملكة العربية السعودية الإفراج عن الحداد وابنه”، معتبرًا ذلك “خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح”.
وأعرب الرشق عن أمله أن “تكون هذه الخطوة مقدمة لفتح صفحة جديدة مع الأشقاء في السعودية، وأن تتواصل هذه الخطوات الإيجابية بالإفراج عن باقي الإخوة المعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأكد “حرص حركته على علاقات إيجابية مع الأشقاء في السعودية والدول الشقيقة كافة في خدمة القضية الفلسطينية وأمّتنا العربية والإسلامية”.
وكانت السلطات السعودية قررت، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الإفراج عن ممثل حركة “حماس” السابق لديها، محمد الخضري، والذي كان رهن الاعتقال، منذ عام 2019.
وأوقفت السلطات السعودية فلسطينيين وأردنيين مقيمين على أراضيها، ومن بينهم الخضري، في فبراير/ شباط 2019، متهمة إياهم بـ”تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية.
وفي سبتمبر/ أيلول 2019، أعلنت “حماس أن السلطات السعودية اعتقلت الخضري (84 عاما) ونجله هاني، ضمن حملة طالت العشرات من الفلسطينيين، يحمل بعضهم الجنسية الأردنية.
وقضت المحكمة الجزائية السعودية، في أغسطس/ آب 2021، بالسجن 15 عاما على الخضري، بتهمة دعم المقاومة، ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021، خفضت محكمة الاستئناف في السعودية حكم حبس الخضري، إلى 3 أعوام.