“أنصار الله” ترد على اتهامات الخارجية الأمريكية بشأن “صافر”

علق المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، محمد عبدالسلام، اليوم السبت، على تحميل الخارجية الأمريكية، الجماعة مسؤولية حدوث أي تسرب من ناقلة النفط المتهالكة “صافر” الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.

 وقال عبدالسلام، وهو رئيس الوفد المفاوض في “أنصار الله”، في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “منذ وقت مبكر ونحن ندعو لصيانة ناقلة صافر إلا أن قوى العدوان المدعومة أمريكيا تعمدت بحصارها الظالم وضعَ العراقيل ومنع إجراء أي صيانة”.

وأضاف: “وعليه فهي من تتحمل التداعيات كافة لأي تسرب، كما أن واشنطن تلحقها المسؤولية كذلك لتوفيرها الغطاء السياسي والدعم العسكري لاستمرار العدوان والحصار”.

وكانت قناة “العربية” السعودية، نقلت عن الخارجية الأمريكية، دعوتها جماعة أنصار الله إلى “التعاون مع الأمم المتحدة والسماح لها بصيانة الناقلة صافر”، متهمةً إياها بـ”احتجازها”.

وحمّلت الخارجية الأمريكية، “أنصار الله”، “تداعيات إذا حصل تسرب للنفط من الناقلة صافر”، مضيفةً أن الجماعة “ستتحمل التكاليف الإنسانية والبيئية نتيجة أي تسرب للنفط”.

وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اتهم “أنصار الله”، في 28 يوليو/تموز الماضي، بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للباخرة صافر الراسية في البحر الأحمر بالقرب من ميناء رأس عيسى بالحديدة منذ 4 سنوات، وتحوي أكثر من مليون برميل من نفط مأرب الخفيف، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار.

وحذر الإرياني من أن حدوث أي تسرب نفطي من باخرة صافر سيؤدي إلى كارثة بيئية قد تمتد إلى السعودية وإريتريا والسودان ومصر.

واتهمت شركة النفط في صنعاء، التحالف العربي بقيادة السعودية، في تشرين الأول/ نوفمبر 2016، بمنع الوصول إلى باخرة صافر أو إجراء أي صيانة للناقلة التي تم تحويلها إلى خزان عائم، على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، وتحوي أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى