“أنصار الله” تعليقا على قرار مجلس الأمن: لعبة سياسية
علقت “أنصار الله” اليمنية (الحوثيين)، على قرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان هجمات الجماعة ضد السفن في البحر الأحمر، ووصفته بـ “اللعبة السياسية”.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، عبر منصة “إكس”: “نحيط علمًا شعوب العالم أن القرار الذي تم اعتماده بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر لعبة سياسية، وأن الولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي”.
ودعا الحوثي أن “يكف الكيان الإسرائيلي فورًا عن جميع الهجمات التي تعيق الحياة واستمرارها في غزة وتقوض الحقوق والحريات والسلم والأمن الإقليميين”.
وطالب القيادي في “أنصار الله”، مجلس الأمن بـ “الإفراج فورًا عن مليونين وثلاثمائة ألف إنسان من الحصار الإسرائيلي الأمريكي الذي بات سلاحًا قاتلاً، وباتت غزة بسببه تمثل أكبر سجن يمارس فيه العقاب الإجرامي الجماعي”.
وتوعد الحوثي بالرد على أي اعتداء قد تقدم عليه أمريكا ضد “أنصار الله” على خلفية منع الجماعة السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحر الأحمر، بقوله: “نؤكد على وجوب الدفاع عن الظلم بما يمليه علينا ديننا وقيمنا وأن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يأتي في إطار الدفاع المشروع وأن أي فعل سيكون له رد فعل”.
وختم القيادي في “أنصار الله” بالقول: “تتحمل أي دولة مسؤولية الاعتداء والدفاع والحماية للكيان الغاصب الذي يرتكب المجازر بحماية أمريكية بريطانية وتنتهكان مع إسرائيل القانون الدولي”.
يأتي موقف “أنصار الله” بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار (2722) بتأييد 11 عضوًا وامتناع روسيا والصين والجزائر وموزمبيق عن التصويت.
وأدان قرار مجلس الأمن، الهجمات التي تشنها “أنصار الله” على السفن في البحر الأحمر، مطالبًا بالوقف الفوري لها.