“أوبك+” تضغط من أجل الالتزام بتخفيضات الإنتاج
ضغطت “أوبك” وحلفاؤها على الدول المنتجة للنفط التي تضخ فوق مستويات الإنتاج المستهدفة لها، من أجل زيادة الخفض في أغسطس وسبتمبر من 2020 ، وسط مخاوف من بطء تعافي الطلب على النفط.
واجتمعت دول مجموعة “أوبك+” الأربعاء لاستعراض مدى الالتزام بقراراتها، دون إجراء أي تعديل على مستويات خفض إنتاج النفط.
ومن المقرر أن يزيد مقدار الخفض في الشهرين الجاري والمقبل بسبب تعويض العراق ونيجيريا وأنغولا وكازاخستان عن الإنتاج الزائد في الفترة من مايو إلى يوليو من العام الجاري.
ولم يناقش الاجتماع، الذي جرى اليوم عن بعد (الفيديو كونفرنس) سوى امتثال دول مثل العراق ونيجيريا وأنغولا وكازاخستان.
وقال وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان: “استنادا إلى متوسط توقعات من مؤسسات مختلفة، بما في ذلك (أوبك) وإدارة معلومات الطاقة ووكالة الطاقة الدولية، تشير التقديرات إلى أن العالم سيصل إلى حوالي 97 في المئة من طلب النفط في فترة ما قبل الجائحة، خلال الربع الرابع (من هذا العام)، وهي زيادة كبيرة بعد الانخفاضات الهائلة في أبريل ومايو”.
من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: “من المهم للغاية الحفاظ على الامتثال التام”.
وتحدد موعد الاجتماع القادم للجنة الوزارية لـ”أوبك+” في 17 سبتمبر المقبل.
ويحتاج العديد من أعضاء “أوبك+” إلى إيرادات نفط مرتفعة لضبط ميزانياتهم الحكومية، لكنهم أيضا يريدون تجنب السماح لأسعار النفط بالزيادة كثيرا عن مستوى خمسين دولارا للبرميل، كون ذلك سيشجع على عودة إنتاج النفط الصخري الأمريكي للزيادة في السوق الدولية.