آخر الأخبارأخبار عالمية

أوستن أبرزهم… مسؤولون أمريكيون يزورون إسرائيل لمناقشة الحرب على غزة

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن ثلاثة من المسؤولين الأمريكيين سيزورون إسرائيل، خلال الأيام المقبلة، لمناقشة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأربعاء، بأن “3 مسؤولين أمريكيين سيزورون تل أبيب لبحث مجريات الحرب على غزة، ومدى ما أحرزه الجيش الإسرائيلي من أهداف في تلك الحرب الدائرة على القطاع”.

وأشارت القناة إلى أن “جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، سيزور تل أبيب، اليوم الخميس، في حين يزورها في اليوم التالي، الجمعة، رئيس هيئة الأركان الجنرال تشارلز براون”.

على أن يزورها وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الأسبوع المقبل، وذلك بدعوى مناقشة موعد نهاية الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة، على حد قول القناة.

وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، قد أكد، في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أن “أمريكا لديها تحفظات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة”.

وقال كيربي، خلال إفادة صحفية، إن “أمريكا لديها تحفظات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والرئيس بايدن عكس شعورًا بالقلق موجودا لدينا بشأن الضحايا المدنيين والنتائج التي وعدت بها إسرائيل بشأن تقليل عددهم”.

وأضاف: “الرئيس بايدن، باعتباره صديقًا لإسرائيل، حريص على ألا تخسر إسرائيل الدعم الدولي والرأي العام لما تحاول أن تفعله، وهذا يأتي من احترام وتقدير كبيرين لإسرائيل وضمان أن تحصل على الدعم الذي ترغب فيه لقتال حماس”.

وتابع أن “مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قد يمر بمحطات أخرى في المنطقة عندما يزور إسرائيل، غدا”.

يأتي هذا في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، أن “إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي لحملتها العسكرية ضد حركة حماس”، على خلفية أعداد الضحايا المتزايدة بين المدنيين.

وقال بايدن، خلال حديثه إلى المانحين من الحزب الديمقراطي في واشنطن: “إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم في أوروبا وحول العالم بسبب هجومها ضد حركة حماس في غزة، وعدد الضحايا المتزايد بين المدنيين”.

ودعا إسرائيل إلى استخلاص الدروس من أخطاء أمريكا عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

وأضاف بايدن أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتعين عليه تغيير نهجه ونهج حكومته المتشدد”، واصفا الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها “الأكثر تشددا في تاريخ إسرائيل”.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى