أوقفت أجهزة الإنذار.. أم تشعل الحريق في منزلها لقتل أطفالها الثلاثة
تم القبض على امرأة أمريكية بعدما أن أشعلت حريق في منزلها أثناء وجود أطفالها الثلاثة، ما أسفر عن وفاة ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا.
توفيت شاميّا ستيوارت بعد يومين من الحريق في منزلها في مدينة غراند رابيدز بولاية ميتشجان ، بينما نجا شقيقاها البالغان من العمر 10 و7 سنوات. الأم، روكوندا سينغلتون (46 عامًا)، بعد أن أشعلت أمهمها النار في المنزل، بحسب سجلات المحكمة في مقاطعة كنت.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سينغلتون قامت بإزالة سبع أجهزة إنذار من الحريق من داخل المنزل قبل إشعال النيران. تم العثور على أجهزة الإنذار في حقيبة وسادة في حديقة المنزل، كما قالت الشرطة. وبحسب التحقيقات، يبدو أن الأم كانت تحاول منع الأطفال من الهروب من المنزل أثناء اشتعال النيران.
وأثناء الحريق، بدأت الفتيات في الصراخ طلبًا للمساعدة، بينما كانت الأم تقف خارج المنزل، تراقب الحريق. وفي أثناء التحقيق، اعترفت سينغلتون بأنها هي من أشعلت النيران باستخدام سائل إشعال ولاعة في الحمام بالطابق الثاني، ثم انتقلت إلى غرفة المعيشة وأشعلت الأريكة.
ورغم الحادث المأساوي، نجا الطفلان الآخران وتم خروجهما من المستشفى بعد فترة قصيرة. حيث أنقذت الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات شقيقتها الصغرى بالقفز بها إلى بر الأمان.
تذكر العائلة شاميّا كفتاة قوية، حيث وُلدت أقل من كيلوغرامين وقضت أول أربعة أشهر في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، قبل أن تكبر لتصبح محبة للموسيقى والرقص.
وجهت لسينغلتون في البداية تهمة الحرق العمد من الدرجة الأولى واتهامها بإساءة معاملة الأطفال. وبعد وفاة شاميّا، تمت إضافة تهمة القتل.