حذرت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، من أن عملية ضم أوكرانيا إلى الناتو سيؤدي إلى تصعيد الصراع وليس المفاوضات.
وحثت الخارجية الروسية فرنسا على أهمية العمل لإنهاء الصراع بأوكرانيا عبر المفاوضات وليس توريط الناتو.
وأكدت أن “منع وصول الناتو إلى حدودنا هدف جوهري بالنسبة لنا وسيتحقق”
وشددت على أن وعود واشنطن ولندن لأوكرانيا بالانضمام للناتو تدفعها نحو السلوك العدواني.
ومن المتوقع أن يؤيد قادة الاتحاد الأوروبي الـ 27 الالتزامات الأمنية أمام أوكرانيا خلال قمة مدتها يومين في بروكسل تبدأ اليوم، الخميس.
ويأتي هذا التجمع قبل أسبوعين من سفر العديد من القادة إلى ليتوانيا لحضور قمة الناتو التي ستركز أيضا على البلد الذي مزقته الحرب.
ووفقا لمسودة من استنتاجات المجلس الأوروبي اطلعت عليها “ذا ناشونال نيوز” يوم الأربعاء فإن الاتحاد الأوروبي “مستعد للمساهمة، مع الشركاء، إلى الالتزامات الأمنية المستقبلية بأوكرانيا، والتي ستساعد أوكرانيا على الدفاع عن نفسها على المدى الطويل، وردع أعمال العدوان ومقاومة جهود زعزعة الاستقرار”.
ولا يزال يتعين تحديد تفاصيل هذه المساهمة، ولكن وصف دبلوماسي الاتحاد الأوروبي صياغة الاستنتاجات بأنها “رسالة سياسية قوية للغاية” لدعم أوكرانيا.
وقالوا: “إن النقطة الأساسية هنا هي دعم عسكري طويل الأجل”، مقارنة بالمساعدة الفورية التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب العام الماضي.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بأن نائبة رئيس الوزراء الأوكراني للتكامل مع أوروبا و”الناتو” أولغا ستيفانيشينا، قالت إن 15 دولة عضوا في الحلف مستعدة لدعم طلب كييف بالانضمام.
وأضافت في حديث لصحيفة “زيركالو نيديليا”: “إذا ما تحدثنا عن مؤشر من 30 نقطة، أو 31 نقطة، فإن 15 من هذه النقاط مخصصة للبلدان التي تدرك بوضوح الحاجة إلى مثل هذا القرار. وهذه ليست قضية دعم لأوكرانيا أو لا، فجميع البلدان تدعم أوكرانيا، واتخذت جميع الدول قرارات تاريخية وسياسية غير مسبوقة بهذا الصدد”.
ووفقا لستيفانيشينا، فإن “الأغلبية العظمى من دول “الناتو” تدعم عضوية أوكرانيا في الحلف بوعي تام، لأن هذا ضمان لأمنها أيضا”.
