أوكرانيا: فرص الحل الدبلوماسي “أكبر” من التصعيد العسكري

اعتبرت الرئاسة الأوكرانية، الأحد، أن فرص إيجاد “حل دبلوماسي” للأزمة مع روسيا “أكبر بكثير” من “التصعيد” العسكري.

وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني: “فرص إيجاد حل دبلوماسي لخفض التصعيد أكبر بكثير من التهديد بتصعيد جديد”.

جاء ذلك بعد تحذيرات الاستخبارات الأمريكية التي أكدت أن موسكو كثفت استعداداتها لغزو أوكرانيا على نطاق واسع.

وفي وقت يشعر الغربيون بقلق حيال إمكان غزو أوكرانيا، تنفي روسيا أي نية لها من هذا القبيل وتقول إن حلف شمال الأطلسي يهدّد أمنها وتطالب بإنهاء توسّع الحلف وبانسحاب قوّاته من أوروبا الشرقيّة.

وقال: “سيفعلون ذلك في أراض يقطنها تاريخيا أناس لديهم روابط أسرية مع روسيا”.

وحشدت موسكو 110 آلاف جندي على حدود أوكرانيا، ويمكن أن تكون لديها القدرة الكافية لشن هجوم في غضون أسبوعين، وفقا لهؤلاء المسؤولين الذين أبلَغوا بذلك الأعضاء المنتخبين في الكونجرس الأمريكي والشركاء الأوروبيين للولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة.

وحذر المسؤولون أعضاء الكونجرس والحلفاء الأوروبيين من أنه بالمعدل الذي يواصل فيه الجيش الروسي تعزيزاته حول أوكرانيا، فإنه ستكون لدى بوتين قوات كافية (150 ألف جندي في منتصف شباط/فبراير) لتنفيذ غزو واسع النطاق.

وإذا اختار الرئيس الروسي الخيار الأكثر تشددا، فيمكنه تطويق العاصمة الأوكرانية كييف والإطاحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في غضون 48 ساعة، وفقا لهؤلاء المسؤولين.

وحذروا من أن النزاع ستكون له كلفة بشرية كبيرة في ظل خطر تسببه في مقتل ما بين 25 و50 ألف مدني، وما بين 5 و25 ألف جندي أوكراني، وما بين 3 و10 آلاف جندي روسي. كما يمكن أن يتسبب في تدفق مليون إلى 5 ملايين لاجئ، بشكل رئيسي إلى بولندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى