أول أزمة تضرب حكومة تراس تطيح بوزير المالية البريطاني
وبحسب وكالة رويترز للأنباء فقد وصل كوارتنج إلى مكتب رئيسة الوزراء ليز تراس في داونينج ستريت، وسط تقارير اليوم الجمعة تفيد بأن الحكومة ستلغي التخفيضات الضريبية المزمعة مع إقالة كوارتنج.
وقال مصور رويترز إن كوارتنج دخل مقر الحكومة في 10 داونينج ستريت في لندن عبر مدخل خلفي وليس من الباب الأمامي الأسود المعروف.
وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم أن “كوارتينج لم يعد وزيرا”.
وتراجعت قيمة الجنيه الاسترليني الجمعة بعد الإعلان عن خبر إقالة كوارتنج.
ومن المقرر أن تعقد تراس مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وقال كوارتينج إن تراس طلبت منه الاستقالة من منصبه.
وتأتي استقالة وزير المالية البريطاني على خلفية إعلانه عن خطة خفض للضرائب مثيرة للجدل بشأن الأغنياء والتي جاءت بدعم من تراس، قبل أن تتراجع رئيسة وزراء بريطانيا عن الخطة والتي كانت متعلقة بالشريحة الأعلى دخلا في بريطانيا والتي تدفع ضرائب تصل إلى 45% من الدخل.
وكلف هذا التخبط كلف البنك المركزي البريطاني نحو 72.6 مليار دولار.
وجاء تراجع تراس في أول مواجهة تخوضها منذ توليها المنصب الشهر الماضي، في محاولة منها لاحتواء التمرد من جانب أعضاء حزب المحافظين، الذي تنتمي إليه، في مجلس العموم البريطاني.
وتتولى ليز تراس رئاسة الحكومة البريطانية منذ 6 سبتمبر/أيلول الماضي، وكانت آخر رئيسة وزراء في عهد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.