وتقول حكومة غزة أن الجيش الإسرائيلي استهدف آلاف المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في قطاع غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن “قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات غرب جنوبي غزة، بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر”، مما تسبب بسقوط المئات من الأشخاص بين قتيل وجريح.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الخميس إنه: “في وقت مبكر من هذا الصباح، أثناء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، حاصر سكان غزة الشاحنات ونهبوا الإمدادات التي تم تسليمها”.
وادعى أنه: “أصيب خلال الحادثة العشرات من سكان غزة نتيجة الدفع والدوس”، مؤكدا على أن “الحادث قيد المراجعة”.
ونشر الجيش مقطع فيديو صورته طائرات المراقبة يظهر عدد كبير من الأشخاص حول شاحنات المساعدات.
وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن “قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات غرب جنوبي غزة، بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر”، مما تسبب بسقوط المئات من الأشخاص بين قتلى وجرحى.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إن الجيش الإسرائيلي “ارتكب مجزرة مروعة لاشخاص كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة”.
وقال إن الضحايا “ذهبوا للحصول على الغذاء وعلى مساعدات بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700,000 إنسان بعد حصار وإطباق من جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد “كان لدى الاحتلال النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد”.
