كشف الفنان السوري وائل زيدان عن تفاصيل غير معروفة تتعلق بموقف شقيقه الفنان أيمن زيدان من مشاركة زوجة ابنه لمى بدور في مظاهرة سياسية جرت في العاصمة دمشق الشهر الماضي.
أوضح وائل زيدان، خلال حديثه مع برنامج “إي تي بالعربي”، أن شقيقه أيمن أعرب عن عدم رضاه عن مشاركة زوجة ابنه في هذه المظاهرة، وصرح لها قائلاً: “ما كان لازم تعملوا هيك شي، الناس لسة طالعة من السجن وكل واحد عنده معاناة”.
كما أضاف وائل أنه يشارك شقيقه الرأي، معتبراً توقيت المظاهرة غير مناسب، واصفًا الانتقادات التي تعرضت لها بدور بأنها كانت قاسية ومؤلمة.
يُذكر أن لمى بدور، التي انضمت لعائلة زيدان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد زواجها من حازم زيدان، شاركت في المظاهرة بعد شهرين فقط من زواجها.
الحدث الذي جمع مئات السوريين كان يهدف إلى المطالبة بإقامة دولة مدنية، وجاء في ظل تحولات سياسية كبيرة في سوريا، بعد أيام من سقوط النظام السابق.
وقد أثارت مشاركة بدور جدلاً واسعاً، حيث تصدرت المشهد في تلك المظاهرة، ما جعلها عرضة لانتقادات طالت أيضًا عائلة زوجها، خاصة الفنان أيمن زيدان المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام السابق.
وتشهد سوريا منذ تلك الفترة نقاشات سياسية واسعة بين مختلف الفئات، بما في ذلك الفنانين، حول المرحلة المقبلة وشكل الدولة الجديدة، وهو ما يثير انقسامات حادة تظهر بشكل جلي في منصات التواصل الاجتماعي.
