إبراهيموفيتش “إله النحس” فى ملاعب كرة القدم
يرصد التقرير التالى أبرز المواقف التي تعرض فيها ابراهيموفيتش لسوء الحظ أو النحس..
سحب لقبي الدوري الإيطالي
فاز النجم زلاتان ابراهيموفيتش بلقب الدوري الإيطالي مرتين عندما كان يلعب بصفوف يوفنتوس في موسم 2004/2005 و 2005/2006، وكانت تلك بداية النحس للنجم السويدى حيث تم سحب اللقبين بسبب “الكالتشيوبولي” التي تتعلق بترتيب نتائج المباريات، وقد بدأت الفضيحة بالظهور في مايو 2006، وتورط فيا اليوفى وميلان وفيورنتينا ولاتسيو وريجينا، حيث أظهرت تسجيلات للمكالمات الهاتفية عن علاقتهم مع حكام كرة القدم في إيطاليا، وقد كان نادي يوفنتوس بطل الدوري في تلك السنة، وقد اتهم الفريق بالتلاعب بنتائج المباريات واختيار حكام يميلون إلى مصلحتهم.
نحس دوري الأبطال
في موسم 2008-2009 كان المهاجم السويدي يلعب في إنتر ميلان وكان يحلم بالتتويج بلقب دوري ابطال أوروبا، الذى توج به برشلونة في ذلك الموسم، فانتقل إبرا إلى الفريق الكتالونى في الموسم التالي أملا في الفوز بالبطولة، ولكن النحس تمثل من جديد في فوز الإنتر باللقب، بعدما فاز على البارسا في نصف النهائي.
انتقل بعدها ابراهيموفيتش من صفوف برشلونة لميلان الإيطالى في الموسم التالى، ، الذى فاز فيه الفريق الكتالوني باللقب.
قطع الرباط الصليبي قبل نهائي الدوري الأوروبي
قاد النجم السويدى زلاتان ابراهيموفيتش فريقه السابق مانشستر يونايتد لمباراة الدور ربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي موسم 2016/2017، وقدم مباراة قوية للغاية، ولكنه تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبى الأمامى والخلفى، ليغيب عن الدور نصف النهائي والمباراة النهائية التي توج فيها الشياطين الحمر بلقب البطولة.
النحس يستمر في ملاحقة ابراهيموفيتش بصفوف ميلان
عاد النجم ابراهيموفيتش لصفوف ميلان الإيطالى في يناير الماضى، وقدم مستوى مذهل وضع الروسونيرى على قمة ترتيب الدوري الإيطالي دون منازع منذ بداية الموسم، ولكن النحس استمر في ملاحقته، وتعرض للإصابة أكثر من مرة، وأصيب بفيروس كورونا، وتجلى شدة النحس في مباراة ربع نهائي كأس إيطاليا، التي كان ميلان هو الجدير بالفوز بها لتقدمه فنيا على نظيره إنتر ميلان الذى عانى في الدوري الإيطالي، وخاض المباراة بدون مدربه الموقوف أنطونيو كونتى، ولكن سقط إبرا في فخ العنف واشتبك مع مهاجم النيراتزورى روميلو لوكاكو، ليعاقب السلطان بالبطاقة الحمراء، ويخسر فريقه بنتيجة 2-1، ليودع البطولة، رغم أدائه القوى المذهل.