أعلنت السلطات المحلية في أمهرة، وهي منطقة في إثيوبيا شهدت اضطرابات مؤخرا، مقتل ثلاثة مسؤولين في الشرطة في اليومين الماضيين على أيدي مجهولين.
وقالت دائرة الإعلام بالمنطقة إن “قائد شرطة وريدا في ديجين، زويدو تاديل، ورئيس قسم الوقاية من الجريمة، وركو شيميلي، قتلا في دائرة كورار في 3 يوليو، حوالي الساعة 14,00 على يد مجموعة مسلحة مجهولة، وأصيب سائق كان يرافقهم في مهمة”.
كما أعلنت بلدية شيوا روبت أن رئيس شرطة المدينة، “عبدو حسين قتل على أيدي مجهولين”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتم فرض حظر تجول ليلي في البلدة اعتبارا من الأربعاء الساعة 18,00 “لأجل غير مسمى”، بحسب سلطات شيوا روبت، الواقعة على مسافة حوالي 200 كيلومتر براً شمال شرق أديس أبابا.
وأشارت إلى أن “أي حركة للأشخاص والمركبات ممنوعة”. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات القتل.
وتشهد أمهرة التي تعد ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان، احتجاجات منذ محاولة الحكومة الفدرالية في أبريل تفكيك القوات العسكرية المحلية.
وكان رئيس الحكومة الإثيوبية أيي أحمد قد دافع عن هذه الخطوة، مؤكدا أنها من أجل “وحدة” إثيوبيا المتعدّدة الأعراق.
ولكن القوميين في أمهرة اتهموا الحكومة بالسعي إلى حلّ قوات أمهرة فقط في محاولة لإضعاف المنطقة.
