إحباط محاولة لاغتيال قيادية بحزب التيار الشعبي في تونس
أعلن حزب التيار الشعبي في تونس، الجمعة، أن وحدات مكافحة الإرهاب أحبطت مخططا لمحاولة اغتيال القيادية مباركة عواينية.
وأفاد الحزب في بيان له بأن وزارة الداخلية أعلمته بالمخطط الإرهابي الذي كان ينوي استهداف قيادته.
ومباركة عواينية هي أرملة القيادي القومي محمد البراهمي، الذي اغتيل يوم 25 يوليو/تموز 2013، وتواجه حركة النهضة اتهامات بالوقوف وراء عملية تصفيته. وكانت عواينية عضوا في البرلمان التونسي عن ائتلاف الجبهة الشعبية اليساري من سنة 2014 إلى 2019.
ووجهت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد، المعارض اليساري الذي اغتيل في 6 فبراير/شباط 2013، والبراهمي (تضم أكثر من 100 محامٍ) في شهر مايو/أيار 2019 الاتهام إلى الجهاز السري للإخوان بالوقوف وراء عمليات التصفية الجسدية لهما.
ونبه التيار الشعبي في بيان له إلى “خطورة الوضع في تونس الذي بات مشحونا بأجواء العنف والتحريض”، داعيا الشعب التونسي وقواه الحية إلى الحيطة والحذر والوحدة في مواجهة محاولات جر البلاد مجددا إلى مربع العنف.
وأفادت مصادر أمنية في تصريحات لـ”العين الإخبارية” بأن تهديدات جدية بتنفيذ عمليات إرهابية أحبطتها الوزارة في المرحلة الأخيرة وأن عمل وحدات الأمن يقوم على حماية كل الشخصيات السياسية.
وبينت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، أن تطورات الوضع في ليبيا وإمكانية تواجد مليشيات إرهابية على الحدود التونسية يمثل خطرا داهما للأمن التونسي.
من جهتها، اتهمت اليوم رئيسة “الحزب الدستوري الحر” عبير موسي في تصريحات إعلامية قوى الإسلام السياسي المتمثل في حركة النهضة بالوقوف وراء رسائل التهديد بالقتل الذي تتعرض له.
وقالت موسي إن راشد الغنوشي، رئيس إخوان تونس، أعطى إشارات لأنصاره بالاعتداء على أعضاء حزب الدستوري الحر وكل أنصاره، متهمة شخصه بإثارة الفتنة في البلاد وخدمة أجندات خارجية.