إدارة ترامب تعزز القوات الفدرالية في 3 مدن كبيرة واتفاق على سحبها من بورتلاند
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اليوم الأربعاء عن نيتها إرسال مزيد من القوات الفدرالية إلى مدن ميلواكي وكليفلاند وديترويت ضمن خطة رامية لمحاربة جرائم العنف.
وأكدت الوزارة أن 42 ضابطا فدراليا إضافيا سينشرون في ديترويت و25 ضابطا في كل من ميلواكي وكليفلاند، بعد خطوات مماثلة في كل من شيكاغو وكنساس سيتي وألباكركي ونيومكسيكو.
ويأتي نشر هذه القوات الفدرالية ضمن ما يسمى “عملية الأسطورة” التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بهدف التصدي لارتفاع مستوى الجريمة في أكبر مدن البلاد على خلفية موجة الاحتجاجات التي هزت الولايات المتحدة بعد مقتل الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد على يد شرطي أبيض خلال توقيفه في مدينة مينيابوليس في 25 أبريل.
في غضون ذلك، أعلن وزير الأمن الداخلي تشاد وولف وحاكمة ولاية أوريغون كيت براون عن التوصل إلى اتفاق على سحب القوات الفدرالية تدريجيا من مدينة بورتلاند التي تشهد منذ شهرين مظاهرات ترافقها أعمال عنف وشغب.
ويقضي الاتفاق المبرم، حسب بيان أصدره وولف، بتسليم بعض الصلاحيات الأمنية من القوات الفدرالية المنسحبة إلى عناصر أجهزة الأمن المحليين، مع ضمان تواجد الشرطة وسط المدينة، لاسيما في محيط المؤسسات الفدرالية التي تعرضت لهجمات متكررة على أيدي المحتجين خلال الشهرين الماضيين.
ويأتي ذلك على خلفية جدل واسع النطاق اندلع بشأن قرار إدارة ترامب إرسال القوات الفدرالية إلى بورتلاند، بعد ورود تقارير عن تنفيذ هذه القوات اعتقالات تعسفية واستخدامها الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع بحق المحتجين.
وأعرب كبار المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم عمدة المدينة الديمقراطي تيد ويلر، عن تضامهم مع المحتجين مطالبين إدارة ترامب بالتوقف عن “احتلال” مدينتهم.