إرهابيون يقتلون 22 مزارعا بـ”المناجل” في الكونغو

قتل 22 مزارعا بينهم 13 امرأة، على يد عناصر إرهابية بمنطقة بيني المضطربة في الكونغو الديمقراطية على الحدود مع أوغندا، وفق ما أعلن مسؤولون محليون الأحد.

وقال دونات كيبوانا، المسؤول عن منطقة بيني، لوكالة “فرانس برس” إن عناصر من قوات التحالف الديمقراطية، وهي مليشيا إرهابية لها أصول في أوغندا، قتلوا المدنيين باستخدام المناجل.

وأضاف: “تم تشكيل فرق لاستعادة الجثث وإعادتها لإقامة جنازات لائقة لها”.

وقالت نويلا كاتسونغيرواكي، رئيسة المجتمع المدني في بيني، إن الضحايا كانوا من المزارعين وبينهم 13 امرأة.

وتثير عشرات الجماعات الإرهابية الاضطرابات شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عقود، على الرغم من وجود قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لكن الهجمات الأخيرة ألقي باللوم فيها على قوات التحالف الديمقراطية.

ولقي أكثر من 100 شخص حتفهم في هجمات ألقيت باللائمة فيها على الجماعة منذ 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وجاء الحادث الأخير بعد يوم من مقتل 6 مدنيين في هجوم في مدينة بيني الشرقية.

وشنت قوات الكونغو الديمقراطية عمليات ضد المليشيات في المنطقة الشرقية في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وردت قوات التحالف بعمليات انتقامية وارتكبت مجازر لتخويف المدنيين ومنعهم من مساعدة الجيش.

وأثار الغضب المتزايد من عنف المليشيات مظاهرات في مدينة بيني الشرقية، حيث يتهم السكان المحليون بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو بالفشل في حمايتهم.

وقالت تلك البعثة إنها ستنفذ عمليات مشتركة مع الجيش الكونغولي لقمع التمرد.

ويشارك في تلك القوة التي تعدّ إحدى أكبر عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في العالم، أكثر من 16500 من الأفراد العسكريين والمراقبين، و1300 من الشرطة وما لا يقل عن 4000 مدني.

لكنها تجد صعوبة في إحراز تقدم في بلد شاسع يعاني من انتشار الجماعات المسلحة وكذلك وباء إيبولا والفقر وسوء الحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى