إسرائيل: إغلاق الوكالة اليهودية سيؤثر على علاقاتنا بروسيا
وقال لابيد، في بيان: “إن العلاقات مع موسكو مهمة لإسرائيل، وإن الجالية اليهودية الكبيرة في روسيا مهمة ويتم طرحها في جميع الخطابات الدبلوماسية معهم”.
وأضاف: “إغلاق مكاتب الوكالة اليهودية سيكون حدثا خطيرا يؤثر على العلاقات”.
وبحسب مكتب لابيد فإن “رئيس الوزراء أصدر تعليماته للوفد القانوني بالاستعداد للمغادرة إلى موسكو بمجرد تلقي الموافقة الروسية للمحادثات وبذل كل جهد لاستنفاد الحوار القانوني جنبًا إلى جنب مع دفع الحوار الدبلوماسي رفيع المستوى حول هذه القضية”.
ولفت إلى أنه “شارك في المناقشة وزيرة الهجرة والاندماج بنينا تامانو شطا، ووزير البناء والإسكان زئيف إلكين، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، والمدير العام لمكتب رئيس الوزراء نعمة شولتز والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز ونائب مدير مجلس الأمن القومي ومدير السياسة الخارجية لمجلس الأمن القومي، وكذلك ممثلو الوكالة اليهودية والمنظمات الصهيونية العالمية”.
ويوم الخميس، طلبت وزارة العدل الروسية حل الفرع الروسي للوكالة اليهودية للهجرة.
وذكرت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء أن الدعوى المرفوعة ضد الوكالة اليهودية أمام محكمة منطقة باسماني في موسكو مرتبطة بانتهاكات غير محددة للقانون الروسي.
وقبل أسابيع، أرسلت روسيا إلى الوكالة اليهودية رسالة حذرت فيها من انتهاك المنظمة لقوانين الخصوصية الروسية، بسبب احتفاظها بقاعدة بيانات خاصة لمرشحين للهجرة إلى إسرائيل.
لكن موقع “والا” الإسرائيلي نقل عن مصادر إسرائيلية قولها إن تل أبيب طلبت من موسكو توضيحات حول التحقيق الذي فتحته وزارة القضاء الروسية ضد الوكالة اليهودية وأنشطتها بين الجالية اليهودية في روسيا.
وأكدت 3 مصادر للموقع ذاته، وجود مخاوف إسرائيلية من أن يؤدي هذا التحقيق إلى وقف أنشطة الوكالة اليهودية بمجال هجرة اليهود إلى إسرائيل.
وتُعنى الوكالة اليهودية للهجرة في روسيا، والتي تأُسّست عام 1929، بتنظيم هجرة ذوي الأصول اليهودية إلى إسرائيل.
وبدأت نشاطاتها في روسيا في عام 1989، قبل عامين من سقوط الاتحاد السوفيتي الذي تعود إليه أصول أكثر من مليون شخص في إسرائيل اليوم.