إسرائيل تخصص أحد السجون لمرضى كورونا

أعلنت إسرائيل، الأربعاء، عن تخصيص سجن خاص لمرضى كورونا في حال تفشي المرض داخل السجون، وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات في إسرائيل إلى 79 إصابة.

وذكرت سلطة السجون الإسرائيلية، في بيان، أنه لم يتم حتى الآن تشخيص إصابة أي سجين بالفيروس، ولكنها تتخذ التدابير لمنع تسلل الفيروس إلى السجون.

ولفتت إلى أنها بدأت، اليوم الأربعاء، بإخلاء سجن “ساهارونيم”، جنوبي إسرائيل، وتجهيزه لاستيعاب سجناء مرضى بفيروس كورونا.

وأشارت إلى أنها تدرس احتمال اضطرارها لوضع سجناء يفرض عليهم الحجر الصحي للاشتباه بإصابتهم بالفيروس في هذا السجن.

كما قامت سلطات الاحتلال بتجهيز أقسام في سجون أخرى لاستيعاب الموقوفين المصابين في حالة الضرورة.

وذكرت سلطة السجون الإسرائيلية أنها قررت “الحد من الوصول إلى السجون مثل جولات معلومات عن السجون” و”الحد من تحركات السجناء قدر الإمكان وفقا لتقدير قوات الأمن”.

وفي إشارة إلى المساجين الإسرائيليين فقد لفتت إلى أنها قررت “أن تكون الزيارات العائلية للسجناء وراء حاجز زجاجي”.

وقالت سلطة السجون الإسرائيلية: “لن تكون هناك لقاءات تجمع السجناء”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عزل 19 أسيرا و15 سجانا بسجن عسقلان بعد اكتشاف إصابة طبيب إسرائيلي بفيروس كورونا.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان، إن السلطات الإسرائيلية عزلت 19 أسيرا و15 سجانا بعد اكتشاف إصابة طبيب نفسي إسرائيلي بفيروس كورونا قام بفحص مجموعة من الأسرى قبل أيام عدة.

وكان نادي الأسير الفلسطيني أشار، الأربعاء، إلى أن “أسيرا أمنيا واحدا قد جرى عزله للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، وباقي المعزولين هم من السجناء الجنائيين”.

واستدرك “حتى الآن يُشتبه بإصابة الأسير بالفيروس، أي لا يزال في دائرة الاشتباه، ولم تؤكد إدارة السجون إصابته”.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية أكدت أن سلطة السجون الإسرائيلية وضعت 19 معتقلا رهن الحجر الصحي في سجن عسقلان، خشية إصابتهم بالفيروس بعد الكشف عن إصابة طبيب نفسي كانوا على مقربة منه بالفيروس.

وأشارت إلى أنه تم الإيعاز إلى 15 سجانا إسرائيليا بملازمة منازلهم في حجر صحي لمدة 14 يوما، لتواجدهم في ذات المنطقة التي تواجد فيها الطبيب النفسي المصاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى