إسرائيل تدرس “حلا وسطا” لضم أجزاء من الضفة الغربية دون الاعتراف بدولة فلسطين
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الكنيست والحكومة يدرسان إمكانية إبداء المواقفته علنا على خطة ترامب، وضم أجزاء من الضفة الغربية دون الحديث عن إقامة دولة فلسطينية.
واستبعد مصدر كبير في حزب “الليكود” مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن تنفذ خطة الضم في حال لزم الأمر اعترافا بدولة فلسطينية.
وأفادت قناة “كان” الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن “حلا وسطا” تجري دراسته يقضي بأن يبدي نتنياهو علنا التزامه بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، مضيفة أن الحديث في الكنيست والحكومة لا يدور عن إقامة دولة فلسطينية بل عن فرض السيادة الإسرائيلية فحسب.
وتتزامن هذه المساعي مع استمرار المعارضة في صفوف رؤساء مجلس المستوطنات لخطة ترامب، بحيث يواصلون بذل مساعيهم لحشد دعم الوزراء لموقفهم المعارض.
وشهد ميدان “رابين” بتل أبيب، مساء أمس الجمعة، مظاهرة ضد خطة الضم.
وقال منظمو المظاهرة إن الآلاف من المواطنين العرب واليهود سيقفون جنبا إلى جنب، وسيطالبون بإنهاء الاحتلال بغية بناء ديمقراطية حقيقية ومستقبل من السلام للشعبين.