إسرائيل تعتزم التحرك في رفح قبل نهاية رمضان حال فشل مفاوضات تبادل الرهائن مع “حماس”
قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم السبت، إنهم أوضحوا لمسؤولين أمنيين عرب أن تل أبيب عازمة على التحرك في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن مسؤولين إسرائيليين كبار أنهم تحدثوا مع مسؤولين أمنيين في الدول العربية، وأوضحوا لهم أن إسرائيل عازمة على التحرك في مدينة رفح.
وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني، أنه في حال فشل المفاوضات مع حركة “حماس” فإن إسرائيل ستتحرك في رفح قبل نهاية شهر رمضان.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن بلاده تمر بحرب متعددة الجبهات في كلا من سوريا ولبنان والضفة الغربية وغزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تصريحات الجنرال هرتسي هاليفي جاءت خلال قيامه بجولة تفقدية في مناطق الضفة الغربية، على خلفية حلول الجمعة الأولى في شهر رمضان.
ونقلت عن الجنرال هاليفي أن إسرئيل تمر بحالة أو بحر متعددة الجبهات، من بينها سوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا أن هناك ما هو أبعد من ذلك، وكل واقعة تحدث في إحدى هذه الجبهات يمكن أن يسبب العدوى في مناطق أخرى أيضا.
واتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسرائيل بإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين، وقالت إن الجيش الإسرائيلي استهدف منتظري المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت، بالدبابات والمروحيات.
وكان نحو 100 فلسطيني قد لقوا مصرعهم في فبراير/ شباط الماضي، عندما تعرضوا لإطلاق نار خلال انتظار المساعدات أيضا، وهو الهجوم الذي نفت إسرائيل مسؤوليتها عنه أيضا، رغم إعلان بعض المسؤولين الإسرائيليين دعمهم وثنائهم على الجنود الذين نفذوه.
ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع التي راح ضحيتها منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي أكثر من 31 ألف شهيدا وأكثر من 73 ألف مصاب.
وتحذر المنظمات الإغاثية والأممية من أن القطاع أصبح يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة مع قطع إسرائيل الماء والدواء والغذاء والوقود عن القطاع وعدم السماح بدخول مساعدات إنسانية تلبي حاجة السكان.