إسرائيل.. تعليق جلسة الطعون في إقالة بار بسبب تجاوزات

قرر رئيس المحكمة العليا في إسرائيل القاضي إسحاق أميت إيقاف جلسة النظر في الطعون المقدمة ضد قرار إقالة رئيس “الشاباك” رونين بار، بعد سلسلة من التجاوزات ضمنها مداخلة مطولة.
وخلال الجلسة، ألقى إيتسيك بونتزل، فقد ابنه في الحرب، كلمة انتقد فيها المحكمة لبحثها هذه الطعون، واصفا رئيس الشاباك بأن “يديه تقطران دما” بسبب تحمله المسؤولية عن فشل الجهاز في توقع هجمات السابع من أكتوبر.
وطالب بونتزل المحكمة بإلغاء قرار الإقالة، معتبرا أن الموضوع لا يستحق النقاش أصلا.
وقد اضطر رجال الأمن إلى إخراجه من قاعة المحكمة بالقوة بعد تصاعد حدة خطابه.
وعقب هذه الأحداث، دخل رئيس المحكمة في مشاورات مع القاضية دافني باراك إيرز استمرت عدة دقائق، بينما كان بونتزل يطلق تصريحات ناقدة للمحكمة من خارج القاعة.
وأعلن أميت بعد ذلك وقف الجلسة مؤقتا، على أن يعود القضاة بعد الاستراحة لوضع ضوابط واضحة لسير المرافعات.
وعلق رئيس المحكمة قائلا: “لا يمكن إدارة أي محكمة في العالم بهذه الفوضى”.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنه بعد أنه تم تعليق الجلسة لمدة ساعة، أعاد القاضي واستأنفها وتلا قراره بعقد الجلسة بدون جمهور في قاعة المحكمة.
فقامت عضو الكنيست تالي غوتليف بمقاطعته عدة مرات، فأخد قرارا بإخراجها من القاعة أيضا.
ووصف أميت المقاطعة بأنها “شديدة”، فقاطعته غوتليف مجددا، مما دفعه إلى إصدار أمر بتعليق الجلسة مؤقتا وإخراجها من قاعة المحكمة، مضيفا أنه “من المشين للغاية أن السلطة التشريعية لا تسمح بإجراءات في السلطة القضائية”.