إسرائيل تهدد نصر الله بـ”رد مؤلم”… وتتحدث عن تطوير “سلاح مدمر” في سوريا

هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إيران ولبنان، كما هدد وزير الأمن، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، بأنه “إذا تحولت تهديدات حزب الله اللبناني إلى أفعال، فإن “النتيجة ستكون مؤلمة”.

وجاءت أقوال غانتس خلال جولة في الفرقة العسكرية 91 (فرقة الجليل)، وفقا لموقع “عرب 48″، حيث أجرى غانتس تقييما للوضع عند الحدود مع لبنان، شارك فيها قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أمير برعام، وقائد الفرقة 91، شلومي بيندر، وضباط آخرون.

والتقى غانتس مع رؤساء سلطات محلية حدودية، وقال في نهاية اللقاء “أنهيت للتو تقييما للوضع في فرقة الجليل التي تحرس أكثر حدود إسرائيل حساسية في هذه الأيام. وإذا تحولت تهديدات نصر الله وحزب الله إلى أفعال، فالنتيجة ستكون مؤلمة لحزب الله وقيادته وللأسف لمواطني لبنان أيضا، الذين يستخدمهم حزب الله كدرع بشري عندما يخبئ تحت بيوتهم مخزون أسلحة وصواريخ”.

وأضاف غانتس “سنستمر في تعزيز بلدات خط المواجهة وهذه المنطقة الجميلة من البلاد، وسنمنح أولوية لتحصين الشمال الذي يشكل جزءا من قوتنا مقابل أعدائنا”.

وهذا هو التهديد الثاني الذي يطلقه غانتس ردا على تصريحات الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله التي قال فيها إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستواجه في الحرب المقبلة ما لم تعرفه منذ قيام إسرائيل، إذ قال غانتس يوم الخميس إن لبنان “سيرتعد”، و”حزب الله” سيدفع “ثمنا رهيبا” حال اضطرت إسرائيل للدخول في مواجهة عسكرية مع الأخير.

وكان ذلك خلال مراسم تأبين قتلى الجيش الإسرائيلي الذين لا تعرف وزارة الدفاع مكان دفنهم.

​وكان الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، قد وجه رسالة إلى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، بمناسبة “الذكرى السنوية للقادة الشهداء”، مؤكدا أن الحزب لا يبحث عن مواجهة ولا عن حرب ولكن إن فرضت إسرائيل الحرب سيخوضها. وقال نصر الله “إن قصفتم مدينة سنقصف مدينة وإن قصفتم قرى سنقصف المستوطنات”.

بدوره، أطلق نتنياهو تهديدات لإيران، وقال إنه “لن نتسامح مع تموضع عسكري إيراني في سورية يهدف إلى تعريضنا للخطر ولن نساوم على تطوير صواريخ عالية الدقة في سورية ولبنان. وهناك من يهددنا بدفع ثمن مؤلم في إطار مواجهة، فإن نحققت تلك التهديدات سيكون ردنا حاسما بعشرات الأضعاف”.

وتطرق نتنياهو في وقت سابق اليوم إلى قرار إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، العودة إلى مفاوضات مع إيران حول الاتفاق النووي، واعتبر أنه “لا نعلق آمالا على أي اتفاق مع نظام متطرف كالنظام الإيراني. ورأينا جودة هذه الاتفاقيات من خلال الاتفاق مع كوريا الشمالية. وبوجود اتفاق أو بعدم وجوده، سنبذل كل ما بوسعنا كي لا تتسلح إيران بسلاح نووي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى