إسرائيل: نحن من سيقرر متى وكيف نرد على خروقات “حماس”
أكد ألون شوستر، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، أن “إسرائيل معنية بتحسين جودة الحياة لسكان قطاع غزة ولكنها لن تتسامح مع إطلاق قذائف صاروخية منه إلى أراضيها”.
وأوضح شوستر، حسبما نقل عنه اليوم الأحد موقع “مكان”، أن إسرائيل ليست مضطرة إلى خوض حرب كلما لا تتمكن “حماس” من وقف إطلاق القذائف كليا، وشدد على أن إسرائيل هي التي تقرر متى ستشن حربا.
واعتبر النائب الليكودي آفي ديختر أن الإغلاق على المناطق الفلسطينية فرض في وقت متأخر للغاية، ودعا إلى تحديد سن المصلين في الحرم القدسي الشريف قبل الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك .
بدورها، أفادت صحيفة “هآريتس” بأن جهات في الجيش الإسرائيلي أوصت بإعادة فتح معبر “ايريز” بشمال قطاع غزة أمام العمال والتجار الغزيين، بعد إغلاقه بسبب إطلاق 3 قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل نهاية الأسبوع، معتبرة أن هذا الأمر سيخفف من الضائقة التي يعيشها سكان القطاع ويحث “حماس” على عدم تصعيد الأوضاع الأمنية.
وذكر مصدر للصحيفة أن هذا الأسبوع سيكون حاسما بالنسبة للأوضاع الأمنية حيث ستحاول “حماس” تأجيج الخواطر في القدس الشرقية والضفة الغربية رغم أنها غير معنية بتصعيد الأوضاع في غزة، حسب المصدر.
وفي هذه الأثناء يستمر التأهب الأمني داخل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وعلى امتداد الحدود مع قطاع غزة. وأفادت تقارير بأن نحو 1400 جندي ينضمون إلى قوات الشرطة لمساعدتها في الحفاظ على النظام في المدن. كما تم تعزيز القوات على خط التماس بـ12 كتيبة أخرى.
ويتوقع أن يصدق رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي اليوم على تجنيد وحدات احتياط لاستبدال جنود الخدمة الالزامية الذين يقومون بنشاطات الحراسة على الخط. وتتواصل الأعمال لسد الثغرات في السياج الأمني في خط التماس.