أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز والرصاص المطاطي عقب اقتحام القوات الإسرائيلي للمسجد القبلي في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، فيما اعتقلت القوات العشرات منهم وقامت بتحويلهم إلى مراكز أمنية في المدينة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن “قوات الاحتلال تمنع جميع طواقم الإسعاف من الدخول للمسجد الأقصى المبارك وتعتدي على طواقم الإسعاف”، وأضاف الهلال الأحمر بأنه “تم رفع درجة التأهب لدى مركز إسعاف القدس للدرجة القصوى واستنفار جميع طواقمها ومتطوعيها”.
وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أن “قوات الاحتلال اعتدت على سيارات الإسعاف وقامت بتكسير بعض منها أمام باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس المحتلة”.
وأفادت مصادر لوكالة “سبوتنيك” بأن “العشرات أصيبوا بحالات الاختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال وكدمات جراء الضرب بالهراوات داخل المسجد القبلي، عقب اقتحام قوات الاحتلال للمسجد وذلك لإخلاء المعتكفين فيه”.
ودوت صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة، وذلك عقب إطلاق الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقة صواريخ ردا على اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
واقتحم جنود إسرائيليون المسجد الأقصى فجر اليوم الأربعاء، وقاموا بالاعتداء بشكل وحشي على المعتكفين.
وأسفر الاقتحام عن إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين المعتكفين وسط حالة من التوتر الشديد في مدينة القدس
وفي السياق قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية منعت الأطقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى لانتشال المصابين.
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت باحات الأقصى وحاصرت المصلين داخل المصلى القبلي، وفق مراسل سبوتنيك.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بإصابة عدد من المعتكفين، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية عيادة المسجد، وسط أنباء عن إصابة خطيرة بالرأس جراء إطلاق جنود إسرائيليين للرصاص المطاطي.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت عشرات الأشخاص ممن تحصنوا داخل المسجد، كما أشارت إلى إصابة شرطي بعد رشقه بالحجارة في الأقصى.
