أصيب ثلاثة أطفال بجروح اليوم الجمعة جراء انفجار جسم غريب من مخلفات الإرهابيين قرب الحدود السورية الأردنية.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” أن “الجسم انفجر بالأطفال وهم يلعبون بالقرب من (الجمارك القديمة) في منطقة درعا البلد، على الحدود السورية الأردنية”.
وأضاف مراسل “سبوتنيك” في درعا أن الأطفال أصيبوا بشظايا متعددة، وتم إسعافهم إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.
ووفقا لمصدر طبي تحدث لـ”سبوتنيك”، وصل إلى مستشفى درعا كل من الأطفال إسماعيل زياد المسالمة (13 عام) ومحمد ناصر المسالمة (13 عام) وبراء وائل السويدان (12 عام) جراء إصابتهم بشظايا في منطقتي الوجه والأطراف.
وتعاني المناطق التي كان يسيطر عليها الإرهابيون في سوريا انتشارا كبيرا للأجسام المتفجرة والتشريكات والعبوات الناسفة المموهة إضافة إلى مخلفات الحرب، فيما تعكف
ويفيد “برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/ أوتشا” أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات، مشيراً إلى أن نحو 300 ألف من مختلف الذخائر المتفجرة ما تزال كامنة ولم تنفجر بعد.
وخلال السنوات الأخيرة، نجحت وحدات الهندسة السورية والروسية بإزالة عشرات الآلاف من مخلفات الحرب المتفجرة، إلا أن المساحات الواسعة التي كانت تسيطر عليها المجموعات المسلحة، لا زالت بحاجة إلى المزيد من الجهود والإمكانيات البشرية والمادية لتطهيرها.
