إضراب شامل يعم محافظات الضفة حدادا على روح الشهيد “التميمي”
عمّ، الخميس، الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة؛ تلبية لدعوة حركة “فتح” والقوى الوطنية والإسلامية،حدادا على روح الشهيد عدي التميمي، وتنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وأغلقت المحال التجارية، والمؤسسات المختلفة، إلى جانب المدارس أبوابها في مختلف مناطق القدس المحتلة والضفة الغربية، تلبيةً لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، التي دعت لتحويل اليوم، إلى يوم غضب، والتوجه إلى نقاط التماس للاشتباك والمواجهة مع الاحتلال.
وشهدت مناطق متفرقة من القدس، ومدن الضفة، مسيرات الليلة الماضية، غالبيتها خرجت عفوية تحيةً لروح الشهيد عدي التميمي.
وكان الشاب عدي التميمي (22 عاما)، قد استشهد مساء أمس الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد التميمي من مخيم شعفاط، وأعلنت أن اليوم الخميس، هو يوم حداد وإضراب تجاري على روحه، ويوم “نفير عام” في كل أرجاء العاصمة المحتلة، وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل، ووقفة حداد في كافة المدارس.
واندلعت مواجهات في عدة مناطق بالقدس والضفة، وتركزت بشكل أكبر في العيزرية والعيساوية وحي سلوان.
وقالت مجموعات عرين الأسود، فجر الخميس، إنها نفذت 3 عمليات إطلاق نار ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت في بيان لها عبر قناتها على “تلغرام”: “تمكن مُقاتلونا قبل بزوغ فجر اليوم من رصد قوة راجلة في محيط نقطة جرزيم العسكرية، وأمطروها بوابل كثيف من الرصاص مُحققين فيها بالغ الإصابات”.
وتابعت، “في نفس التوقيت كان بانتظار قوات الاحتلال الراجلة بمحيط حاجز ١٧ العسكري قوة من مُقاتلينا أطلقت وابلا كثيفا من الرصاص محققة إصابات مؤكدة”.
ومضت تقول: “في وقت سابق كمنت قوة من مقاتلينا لجنود الاحتلال بالقرب من بلدة دير شرف غربي نابلس وأطلقت عليها وابلا من الرصاص، وحققت إصابات مؤكدة وانسحب مُقاتلو العرين كافة لقواعدهم بسلام”.