إعادة الإعمار قد تستغرق شهورا.. سكان شمال إسرائيل يتخوفون من “وحدة الرضوان”
أعلن رئيس المجلس الإقليمي لماتيه آشر في الجليل الغربي، أن إعادة الإعمار في المجتمعات الحدودية شمال إسرائيل ستستغرق أشهرا، معربا عن تخوف السكان من “قوة الرضوان” بحزب الله.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنة ماتيه آشر في الجليل الغربي إن “إعادة الإعمار في المجتمعات الحدودية سوف تستغرق أشهرا، ولا يمكن لأحد ضمان عدم إطلاق وحدة الرضوان صواريخ على الجليل”.
من جهة أخرى نقل موقع “واينت” عن رئيس مجلس شلومي غابي نعمان قوله بأنه يأمل بأن “يثبت لنا جيش الدفاع الإسرائيلي أنه لم يعد هناك خوف من تسلل مقاتلي حزب الله، سواء عبر الأنفاق أو المظلات أو أي وسيلة أخرى. مهمة الجيش هي استعادة الثقة وإقناعنا بأننا نعود إلى ديارنا سالمين”.
وكانت القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي منحت الإذن لرؤساء بلديات المدن الواقعة على الحدود مع لبنان لبدء أعمال إعادة الإعمار.
ووفقا لها، فقد صدر هذا الأمر من قبل رئيس القيادة الشمالية للقوات المسلحة في البلاد، اللواء أوري جوردين، خلال اجتماع مع حكام المدن. وأشار أيضا إلى أن الجيش يعزز دفاعاته الحدودية ويبني مواقع استيطانية جديدة.
وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أفادت بأنه نتيجة للقتال، تم تدمير أكثر من 400 منزل، ويحتاج 500 منزل آخر إلى إصلاحات كبيرة، فيما اضطر أكثر من 60 ألف إسرائيلي على الأقل يعيشون في شمال البلاد إلى مغادرة منازلهم.
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنه لن يطلب من السكان العودة إلى منازلهم حتى 1 فبراير 2025، على أن تدفع لهم السلطات تعويضات مالية.
في المقابل، حظر الجيش الإسرائيلي على سكان أكثر من 60 بلدة وقرية جنوب لبنان العودة إلى منازلهم.