إعلامية لبنانية تهز المواقع بفيديو مؤثر فضحت فيه هؤلاء و”داست على جراح اللبنانيين”

خرجت الإعلامية اللبنانية “ريما نجيم” عبر شاشة فضائية الجديد اللبنانية، ناعية الطبقة الوسطى في لبنان، في رسالة حاولت فيها الإعلامية اللبنانية تنبيه العالم والمسئولين حول الأوضاع الصعبة التي تعصف بسكان لبنان، في ظل حالة حظر التجول والتزام الحجر المنزلي للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.

مقطع الفيديو الذي نشرته قناة الجديد للإعلامية اللبنانية، قالت فيه ما نصّه: “أنعى إليكم الطبقة المتوسطة في لبنان، كما بمزيد من الحزن والأسى أنعى إليكم الطبقة الفقيرة، لأنها صارت تحت خط الفقر”.

وأضافت: “هؤلاء الناس اللي بنسمع صرخاتهم يومياً، للأسف ما عم توصل صرخاتهم لمطرح ما لازم توصل، عم توصل بس لإلكم، انتم بس اللي بتقدروا تشعروا بوجعهم”.

وتابعت: “أولئك رجال الأعمال والسياسيين والعظماء من بلادي لا يسمعون، أصلا ولا مرة كان همهم الإنسان، ولا مرة سمعوا صوتهم، ولكن بس بدهم صوّتهم”.

واستمرت ريم نجيم في حديثها: “كانوا بس يسايروا وقت الانتخابات، يفقروه كل أيام السنة، ليعوز الـ100 دولار بوقتها ثمن لصوته، هم اللي هنا لوصلونا”.

وواصلت: ” إحنا ما كنا نتخيل بيوم من الأيام نصير نفرج ننبسط ونبكي فرح إذا حصلنا على علبة حليب لولادنا أو إذا حدا حطلنا كرتونة مواد غذائية حد بيتنا،  بعتذر على كلامي الجارح واني ما رح كون كثير ايجابية، لأني اللي بشوفوا وبسمعوا أقسى بكتير، حقيقة مرة وموجعة يعيشها لبنان”.

وزادت:” هذا لبنان ما غيره الثقافة والفنون والسهر، هذا البلد اللي اشتهر بعزته وكرامته وكرمه وفرحه، شفتوا لوين وصلوه، بعرف الحق مش عليكم، بس بعرف انه انتو كمان شايفين معنا”.

ومن ردود الأفعال التي أثارها حديث الإعلامية اللبنانية، قال أحد المغردين معلقاً: “وانفصام طبقة ال2 بالمائة من كارتيلات خزينة الدولة”. وتابع: “اللاهثة خلف تحاصص ما تبقى من مناصب لتبقيهم في مفاصل الدولة”.

فيما قالت مغردة أخرى: “شيء محزن نوصل لهون، لكن رغم الجوع والضياع ما شفنا واحد من هالعصابة اللي حكمت وسرقت البلد”.

وأضافت: “عمال تجرجر في شوارع المدن الفقيرة، وين المشانق، بدنا خالد علوان للحرامية والفاسدين والاقطاع، ما في غير حل”.

يُشار إلى أن لبنان يشهد حالة من الطوارئ منذ بداية أزمة فيروس كورونا، كما تشهد البلاد حظراً للتجوال والتزام الحجر المنزلي.

وسجّلت وزارة الصحة اللبنانية 673 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، فيما بلغ عدد الوفيات 21 حالة وفاة بسبب الإصابة به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى