أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أنه صدرت أوامر من قبل السلطات الإسرائيلية بإخلاء 3 مستوطنات إضافية تقع على الحدود المشتركة مع لبنان.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ12، مساء اليوم السبت، أن السلطات الإسرائيلية قد أمرت بإخلاء مستوطنات إضافية على الحدود مع لبنان، وهي “ليمان” و”ميتسوفاه” و”إيلون”.
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار العمل ضد عناصر “حزب الله” اللبناني بعد إطلاق صواريخ مضادة للدروع، قبل وقت قليل من اليوم السبت، وأنه يواصل تدمير أهداف تابعة للحزب في الجنوب اللبناني.
وكان “حزب الله” اللبناني قد أكد، اليوم السبت، أن “قواته ستكون حاضرة مع المقاومة في الميدان إذا تطلب الأمر لمنع انتصار إسرائيل”، حيث قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، في كلمة له، إن “الدخول البري الإسرائيلي إلى قطاع غزة سيكون مقبرة للعدو”، مضيفا أنه “ليس أمام المقاومة سوى الانتصار وليس أمامهم سوى الهزيمة”.
وشدد قاسم على أن “المقاومة حق مشروع ضد كيان قام على المجازر والتهجير”، مردفا: “نقاوم من أجل مستقبل أبنائنا وهناك 3 فرق إسرائيلية على حدودنا”.
גורמים במועצה האזורית מטה אשר: בקרוב יפונו היישובים אילון, מצובה ולימן@CBeyar
— כאן חדשות (@kann_news) October 21, 2023
واتهم نائب الأمين العام لحزب الله، “الغرب بأنه شريك في كل جريمة تقوم بها إسرائيل بسبب دعمه للمجازر”، مشيرا إلى أن “مقاتلي حزب الله يتمنون الشهادة وأن المنطقة قدمت الكثير للمقاومة”.
ومن جانبه، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابق اليوم، أن “حزب الله” اللبناني قرر المشاركة في القتال”. وقال خلال زياته المنطقة الشمالية إن “حزب الله سيدفع الثمن باهظا”، مؤكدا “ضرورة الاستعداد لكل الاحتمالات”.
وتابع: “نحن في حرب، ليس هناك خيار آخر، سنتصرف حيثما كان ذلك ضروريا وسننتصر في الحرب”، مؤكدا أن “التحديات ستكون أكبر وعلى الجنود أن يأخذوا ذلك في الاعتبار، وأن يكونوا جاهزين لأي موقف”.
ونشر الإعلام الحربي في “حزب الله” اللبناني، في وقت سابق من اليوم، مقطع فيديو لاستهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي، في ثكنة “هونين”، بالصواريخ الموجهة، نفذه أمس الجمعة.
ومنذ تصاعد النزاع بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” اللبناني، قصفًا مدفعيًا متقطعًا.
