أكد مسؤول عراقي، اليوم الثلاثاء، أن قوات الحدود العراقية شرعت في خطة أمنية شاملة لإغلاق ممرات ومنافذ التهريب غير القانونية شرقي محافظة ديالى في المناطق الحدودية المحاذية لإيران.
ونقلت وكالة “إرنا”، مساء اليوم الثلاثاء، عن مازن أكرم الخزاعي، مدير ناحية قزانية التابعة لمحافظة ديالى، أن قوات حرس الحدود العراقية تواصل إغلاق أكثر من 20 ممر ومنفذ تهريب على الحدود المشتركة مع إيران.
وأكد مازن الخزاعي أن العشرين ممر ومنفذ تهريب موزعة في ناحية قزانية (115 كم شرق مدينة بعقوبة) بمحافظة ديالى، شرق العاصمة بغداد، وقضاء مندلي، مشيرا إلى أن تلك الممرات يستخدم قسم منها لتهريب المواشي والقسم الآخر لتهريب المخدرات.
ولفت المسؤول العراقي إلى أن ممرات التهريب تنتشر على طول الشريط الحدودي بين مدينتي مندلي وقزانية والجانب الإيراني بطول 40 كلم، منوها إلى أن “خطة الإغلاق شملت أسلاكا شائكة وأبراج مراقبة ورصد ومعالجة الفراغات بين المخافر الحدودية للحد من عمليات التهريب”.
ويذكر أن الحكومة العراقية قد أطلقت خطة شاملة لمعالجة وإنهاء عمليات التهريب الحدودية مع ايران، من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأمنية الداخلية وكذلك إجراءات أخرى تنسيقية واستخبارية مع الجانب الإيراني.
ولفت إلى مازن أكرم الخزاعي، المسؤول العراقي إلى أن “ظاهرة التهريب عبر مناطق مندلي وقزانية شرقي ديالى خلال السنوات الأخيرة وتمارسها جهات متنفذة أو جماعات مرتبطة بقوى وأحزاب سياسية”.
وفي سياق متصل، دعا محافظ أربيل في إقليم كردستان العراق، أميد عبد الرحمان خوشناو، الجمعة الماضية، إلى فتح معبر حدودي جديد بين بلاده وإيران.
وذكرت وكالة إرنا، أن تصريحات خوشناو جاءت خلال الاجتماع الأول بين رؤساء المحافظات الحدودية الإيرانية مع نظرائهم في إقليم كردستان العراق، الذي عقد في مدينة أرومية مركز محافظة آذربيجان الغربية، حيث دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى التعاون في إنشاء معبر أشنوية الحدودي، الواقعة بمحافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران، بهدف تعزيز التبادل التجاري مع إيران.
وأكد أميد عبد الرحمن خوشناو أن مشروع إنشاء معبر حدودي جديد سيعمل على تعزيز الطاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين الجانبين، العراقي والإيراني، مضيفًا أن “إنشاء الأسواق والمجمعات الصناعية المشتركة في معبر تمرجين الحدودي، بدوره سيؤدي إلى توسيع العلاقات التجارية الثنائية.
وقال المحافظ العراقي:
نحن في إقليم كردستان العراق نرحب بالاستثمارات المشتركة واحتضان كبريات الشركات الإيرانية، لأننا نرى بأن زيادة التبادل التجاري يعود بالفائدة على الجانبين.
وأشار محافظ أربيل في إقليم كردستان العراق، أميد عبد الرحمن خوشناو، إلى استعداد الإقليم لاستقبال 500 زائر عبر الحدود المشتركة مع إيران، وذلك خلال مراسم أربعينية الحسين.
