إعلام: الجيش الإسرائيلي يستفيد من مواجهة كورونا فى حروب مستقبلية مماثلة

أفاد موقع إلكتروني عبري بأن فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” قد غيَّر من العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي.

وذكر الموقع العبري “واللا”، مساء اليوم السبت، أن فيروس كورونا ساهم في العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي، حيث تم استغلاله في مواجهة الفيروس، بمساعدة الحكومة نفسها، سواء في عمليات التطويق الأمني أو فرض حواجز عسكرية أو ما شابه.

وأكد الموقع الإلكتروني أن ازمة تفشي كورونا في البلاد دفعت الجيش الإسرائيلي إلى التكيف مع الوضع الجديد، خاصة وأن قائد سلاح الجو، الجنرال عميكام نوركين، يتابع بنفسه حركة المرور العسكرية والمدنية في سماء إسرائيل وفي المنطقة المحيطة بها.

وأوضح الموقع العبري أن الفيروس البيولوجي ربما تستفيد منه إسرائيل كتجربة لمواجهة أي حروب مستقبلية مماثلة، وربما حروب كيماوية أو ما شابه، وهو ما يختلف عن المواجهة المباشرة للجندي أو الضابط الإسرائيلي، الذي اعتاد على مواجهة مباشرة، وليست خفية.

وأشار الموقع إلى اشتراك حوالي 15 ألف جندي في فرض الحظر على بلدة “بني براك” بقلب مدينة تل أبيب، بعد إعلان نتنياهو فرض الحظر الكامل عليها، نتيجة لتفشي فيروس كورونا فيها.

وذكرت القناة العبرية الـ”13″، صباح أمس الجمعة، أن بلدة “بني براك” تم إغلاقها منذ صباح اليوم نفسه، وعزلها تماما، بعدما ضربها بشدة فيروس كورونا المستجد.

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية الحواجز المعدنية وحواجز الطرق اليوم الجمعة لفرض العزل العام على بلدة تعج باليهود المتشددين “الحريديم”، وهي تقع شرق تل أبيب، حيث نقلت القناة عن جدلياهو بن شمعون، نائب رئيس بلدية بني براك، أنه انتشر منذ ساعات الصباح الباكر أكثر من ألف شرطي لفرض العزل التام على البلدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى