إعلام: تحطم طائرة عسكرية سودانية ونجاة وزير العدل

أعلنت وسائل إعلام محلية وعربية، مساء اليوم الخميس 2 يناير/كانون الثاني، تحطم طائرة عسكرية سودانية بالقرب من إقليم دارفور، ومصرع مسؤولين محليين كانوا على متنها.

ونقلت قناة “RT” عن المتحدث باسم الجيش السوداني، قوله إن طائرة عسكرية سودانية من طراز “”أنتونوف 12” سقطت لدى مغادرتها مطار مدينة الجنينة في إقليم دارفور.

وأشارت قناة “العربية” إلى أن الطائرة العسكرية السودانية كان على متنها مسؤولون محليون.

​وأوضحت مصادر أن الطائرة كان بها 3 قضاة من زالنجي، وأحد موظفي برنامج الغذاء العالمي.

كما قالت مصادر لـ”إرم نيوز” إن تلك الطائرة من نوع طائرات الشحن الجو، وتسعى فرق التحقيق إلى معرفة ملابسات الحادث وسبب وقوعه.

وقالت صحيفة “المشهد السوداني” إن الطائرة لم يكن على متنها أي من أعضاء الوفد الرسمي الذي كان في زيارة للمدينة صباح اليوم، الذي كان يضم أعضاء من مجلس السيادة والحكومة السودانية.

وأفادت مصادر الى ان وزير العدل نصر الدين عبدالباري كان من المفترض أن يعود في الطائرة التي سقطت ونزل منها قبل إقلاعها بـ10 دقائق تقريبا.

وكانت الطائرة المنكوبة التي سقطت تقل مواد وأدوية طبية إلى جمعية الهلال الاحمر وفي طريق العودة إلى العاصمة الخرطوم.

كما نقلت مصادر لصحيفة “اليوم التالي” السودانية قولهم إن وزير العدل تخلف عن ركوب الطائرة المنكوبة، بسبب ظرف طارئ جعله يتراجع عن السفر على متنها.

​وأفادت مصادر من مكتب الوزير أنه حاليا موجود في مقر إقامته في مدينة الجنينة، وينتظر العودة إلى الخرطوم صباح الغد.

وتأتي تلك الحادثة في أوقات عصيبة تشهدها مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور السودانية، حيث شهدت الأيام الماضية أعمال عنف واقتتال قبلي.

وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل 41 شخصا وإصابة 29 آخرين في حصيلة أولية.

وأفادت تقارير أن الأوضاع تفاقمت بصورة خطيرة عقب احتدام نزاع بين قبيلتي “المساليت” و”العرب”، بسبب مقتل أحد شباب القبائل العربية قرب معسكر “كريندينق” للنازحين.

​وقالت وكالة الأنباء السودانية “سونا” إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو “حميدتي” ورئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك وأعضاء اللجنة العليا، زاروا مدينة الجنينة صباح اليوم، للإطلاع على أحداث مدينة الجنينة.

ونشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر فيه حميدتي وحمدوك وهما يتفقدان الأوضاع بمعسكر كريندق في أعقاب الأحداث التي شهدها مؤخرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى