إعلام: عباس يرفض تلقي مكالمة هاتفية من بايدن
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، رفض إجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال زيارة الأخير لإسرائيل.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن “أبو مازن، رفض تلقي مكالمة هاتفية من الرئيس بايدن، خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب، الأربعاء الماضي، وهي الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو”.
ونقلت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني عن مصدر فلسطيني في رام الله، أن “مسؤولي إدارة بايدن، حاولوا ترتيب مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني، إلا أن أبو مازن رفض الطلب”.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد اتفق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على إلغاء القمة الرباعية، التي كانت ستجمعهم بالرئيس الأمريكي جو بايدن، في العاصمة الأردنية عمان، الأربعاء الماضي، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على مستشفى “المعمداني”، مساء الثلاثاء الماضي.
وقال عباس:
إن إسرائيل ارتكبت جريمة لا تُغتفر بقصفها مستشفى “المعمداني”، ولن نسمح لإسرائيل بالإفلات من العقاب.
وأضاف الرئيس عباس، خلال ترؤسه اجتماع القيادة العاجل، الذي دعا له فور عودته من الأردن، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، فجر الأربعاء الماضي، أن “حكومة الاحتلال قد تخطت كل الخطوط الحمراء، ولن نسمح لها بالإفلات من المحاسبة والعقاب”.
وقصف الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، اليوم الجمعة، عن بيان عسكري للجيش الإسرائيلي، أنه “قام بمهاجمة أكثر من 100 هدف في غزة، على رأسها خلية تابعة لوحدة سلاح الجو بحركة “حماس” في القطاع”، بحسب القناة.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
ومن جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن “المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع “حماس” في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.