قالت تقارير إعلامية إن عشرات من الطلاب لا يزالون محتجزين داخل الحرم الجامعي لجامعة الخرطوم بسبب المعارك الدائرة في الخارج.
ووفقا للعربية فإن اشتداد المعارك في العاصمة السودانية، تسبب في عدم قدرة عشرات من الطلاب على مغادرة الجامعة.
وأفادت بأن أحد طلاب جامعة الخرطوم قتل في الاشتباكات، وعلق العشرات داخلها، مستلقين في الممرات منذ أربعة أيام.
وكانت مواقع التواصل قد نقلت استغاثات من طلاب داخل جامعة الخرطوم، يشكون من عدم وجود مؤن كافية، إضافة إلى وجود مصاب معهم جراء الاشتباكات.
وفي أحد الفيديوهات يؤكد واحد من الطلاب أنهم موجودون داخل مبنى مكتبة كلية الهندسة في جامعة الخرطوم، ويطلب النجدة والإغاثة، فيما تخلل المقطع أصوات رصاص في الخارج.
يشار إلى أن لجنة أطباء السودان المركزية كانت قد أعلنت أن 144 مدنياً قتلوا منذ بداية الاشتباكات في البلاد، محذرة في بيان لها أن معدلات القتل والإصابات تتزايد “بوتيرة متفاقمة وتنذر بما لا يُحمد عقباه من خسائر فادحة في الأنفس… إضافةً لتعقيد الحياة العامة وصعوبة إجلاء وحصر قتلى ومصابين وعالقين ومحتجزين آخرين”.
من جهتها أكدت منظمة الصحة العالمية أنّ “عدداً من مستشفيات الخرطوم التسعة التي تستقبل المدنيين المصابين، تعاني من نفاد وحدات الدم ومعدات نقل الدم وسوائل الحقن الوريدي وغيرها من الإمدادات الحيوية”.
