قالت تقارير إعلامية إن الدوحة سترسل مبعوثا دبلوماسيا رفيعا إلى بيروت من أجل إجراء عدة لقاءات مع مسؤوليين لبنانيين.
ووفقا لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية نقلا عن مصادر دبلوماسية وحكومية، فإن وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي سيزور لبنان الاثنين المقبل.
ويعقد الخليفي عدة لقاءات مع مسؤوليين لبنانيين على رأسهم، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب.
يشار إلى أن زيارة الخليفي تم تأجيلها من قبل بسبب ترتيبات حكومية قطرية، تبعها قرار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتعيين الخليفي في منصبه الجديد، بعدما كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية.
ويعاني لبنان أزمات سياسية كثيرة، آخرها شغور المنصب الرئاسي منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وفشل البرلمان في انتخاب بديل له على مدار إحدى عشرة مرة، وهو ما انعكس في عدة أزمات اقتصادية يعانيها اللبنانيون في حياتهم اليومية، ليس أقلها انهيار العملة انهيارا تاريخيا لم تشهده لبنان من قبل.
