إعلام: وسط مخاوف من حكومة نتنياهو.. مسؤول أمريكي كبير يصل إسرائيل منتصف يناير

قال موقع عبري، اليوم الجمعة، إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان يخطط لزيارة إسرائيل في منتصف شهر يناير/كانون الثاني المقبل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين بخصوص سياسة الحكومة الجديدة.

جاء ذلك وفق ما نقله موقع “واللا” العبري عن خمسة من كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين لم يكشف عن هويتهم، بعد يوم من أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الكنيست.

وتضم حكومة نتنياهو أحزابا من أقصى اليمين وسط مخاوف في الداخل والخارج من نهجها بما في ذلك في التعامل مع الفلسطينيين بالضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية وملف الاستيطان.

وقال الموقع إن “إدارة بايدن قلقة من سياسة الحكومة الجديدة في إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بخطوات توسيع المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة”.

وتابع: “لكن إدارة بايدن قلقة أيضا بشأن الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة الجديدة والتي قد تتحدى القيم الديمقراطية، مثل القوانين التي من شأنها الإضرار بحقوق الأقلية العربية ومجتمع المثليين أو الحد من استقلال النظام القضائي”.

قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الخطة في هذه المرحلة هي أن يكون سوليفان أول مسؤول أمريكي كبير يصل إلى إسرائيل بعد تولي الحكومة الجديدة مهامها. وأضافوا أن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن من المتوقع أن تتم بعد فترة ليست بالطويلة.

ومن المتوقع أن يلتقي سوليفان مع نتنياهو ومستشار الأمن القومي الجديد تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية الجديد رون ديرمر، الذي يعرفه منذ أن عمل ديرمر سفيرا للولايات المتحدة في واشنطن.

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن زيارة سوليفان من المتوقع أن تطلق المحادثات التي يجب أن تجري بين الإدارة الأمريكية والحكومة الجديدة في إسرائيل استعدادا لزيارة محتملة لنتنياهو إلى البيت الأبيض في فبراير/شباط.

ورفض البيت الأبيض التعليق على زيارة سوليفان المحتملة لإسرائيل.

أكد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في رسالة نشرها في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة بعد أداء الحكومة الجديدة في إسرائيل اليمين، أن إدارة بايدن ستعارض السياسات التي من شأنها أن تعرض القدرة على تنفيذ حل الدولتين (دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل) للخطر وتتعارض مع المصالح المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة.

كررت رسالة بلينكن كلمات مماثلة قالها الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس.

وختم “واللا” بالقول: “تحدد تصريحات بايدن وبلينكن مبادئ “ما يجب فعله وما لا يجب فعله” من جانب الولايات المتحدة تجاه الحكومة الجديدة في إسرائيل وتشير إلى أن اتخاذ خطوات تتعارض مع هذه المبادئ سيؤدي إلى مواجهة بين الطرفين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى