إعلان استئناف الترميم في المسجد الأقصى
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقاء مع لجنة فلسطين النيابية، إن “عودة أعمال الإعمار والترميم في المسجد جاءت بعد جهود دبلوماسية أردنية”، حسبما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية.
وأضاف الصفدي أن “الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني كان وسيبقى السند الأقوى للأشقاء في فلسطين”.
وأضاف أن “ما تبذله المملكة من جهود مستمرة لا تنقطع من أجل إسناد الأشقاء، وإنهاء الاحتلال ورفع القهر وتحقيق السلام العادل الشامل الذي تقبله الشعوب الذي يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية”.
وتابع: “موقف الأردن واضح لا يتغير من القضية الفلسطينية حدده جلالة الملك في كل منبر محلي أو إقليمي أو دولي. عندما يحضر الأردن يحضر صوت فلسطين في أي منبر دولي”.
وشدد الصفدي على أن “حماية المقدسات عمل يومي مستمر للمملكة”، وأن “التأكيد على دور الوصاية الهاشمية أمر يكرره الجميع”. “السيادة على القدس هي فلسطينية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي هاشمية، ومسؤولية حماية القدس ومقدساتها هي مسؤولية فلسطينية أردنية عربية إسلامية دولية”.
في سياق متصل، رفع علما البحرين والإمارات، أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على حائط البراق في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
ونشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” الناطقة بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، تغريدة على حسابها الرسمي على “تويتر”، ذكرت من خلاله أن أبناء الشعب الإسرائيلي رفعوا أعلام الإمارات والبحرين وأمريكا إلى جانب العلم الإسرائيلي في باحة حائط البراق.