إقراض بنوك منطقة اليورو ينمو بأقل معدل في 18 شهرا

أظهرت بيانات من البنك المركزي الأوروبي، الجمعة، أن إقراض البنوك في منطقة اليورو للشركات نما بأبطأ وتيرة في عام ونصف العام في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما يشير إلى حذر متزايد، على الرغم من قوة في الأسواق المالية وإجراءات تحفيزية جديدة من البنك المركزي.

ومع نمو لا يذكر لاقتصاد منطقة اليورو، استأنف المركزي الأوروبي برنامجه لمشتريات السندات البالغ قيمته 2.6 تريليون يورو (2.9 تريليون دولار) أواخر العام الماضي، وخفض أيضا أسعار الفائدة، وكشف عن جولة جديدة من القروض الرخيصة للبنوك التي تقدم الائتمان للاقتصاد.

ووفقا لرويترز، أظهرت البيانات أن القروض للشركات غير المالية نمت بنسبة 3.4% على أساس سنوي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو أدنى معدل منذ أبريل/نيسان 2018، واستقر نمو القروض إلى الأسر عند 3.5%.

وهبطت عوائد السندات الحكومية في أرجاء منطقة اليورو، الجمعة، بعد ضربة جوية أمريكية قتلت إرهابياً إيرانياً، وهو ما يؤذن بتصعيد حاد في التوترات بالشرق الأوسط.

وتراجعت عوائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات، وهي ملاذ استثماري آمن، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، بينما سجلت عوائد السندات الإسبانية أدنى مستوى لها نحو شهرين، وهوت تكاليف الاقتراض في إيطاليا بمقدار 10 نقاط أساس تقريباً في إحدى المراحل.

وفي الولايات المتحدة سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أقل مستوى لها في 3 أسابيع عند قرابة 1.80%.