رفع العلم الإيراني أمام بناء الأمانة العامة لمنظمة شنغهاي للتعاون
رفع العلم الإيراني، اليوم الثلاثاء، في بناء الأمانة العامة لمنظمة شنغهاي للتعاون بعد إعلان المنظمة انضمام طهران بشكل رسمي كعضو دائم.
ورفع العلم بالتزامن مع عزف النشيد الوطني الإيراني مع تواجد رسمي إيراني وحضور عدد كبير من الدبلوماسيين والصحفيين.
أصبحت إيران، اليوم الثلاثاء، الموافق لـ 4 يوليو / تموز، بشكل رسمي عضوا دائما في منظمة “شنغهاي” للتعاون، وذلك بعد إعلان انضمامها خلال اجتماع رؤساء دول المنظمة اليوم.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، متحدثا خلال قمة منظمة “شنغهاي للتعاون” عبر تقنية الفيديو، إن العضوية في المنظمة ستوفر لإيران الشروط اللازمة لتعزيز الأمن وضمان السيادة والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وعلق رئيس مركز دراسات إيران في جامعة ساوثويسترن (تشونغتشينغ)، البروفيسور جي كايون في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” حول أهمية انضمام إيران إلى المنظمة قائلا:
“أولا، دخول إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون يوسع المساحة الجغرافية للمنظمة. ثانيًا، قد يؤدي انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة على المستوى السياسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الموقف الاستراتيجي لإيران مهم من حيث القضايا الأمنية.
وفيما يتعلق بأهمية هذه الخطوة بالنسبة لإيران نفسها، اعتبر كايون أن إيران، التي تخضع للحصار والعقوبات والقيود من قبل الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تأمل أن يساعد الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون في تحقيق اختراق اقتصادي بالنسبة لها.
“بشكل عام، هذا الحدث ليس إيجابيًا فقط لإيران والصين، كعضو في منظمة شنغهاي للتعاون، ولكنه أيضًا ملائم لمنطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي. أعتقد أن هذا يتماشى مع محاولات إيران لتنفيذ إستراتيجية العولمة ورغبة هذا البلد في إظهار شكله الخاص من الانفتاح على العالم الخارجي، ويوضح أيضًا أن منظمة شنغهاي للتعاون في العصر الحالي للعولمة لديها قوة متزايدة من الجاذبية والكاريزما والسلطة”.