آخر الأخبارأخبار عالمية

إيران تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المأساة الكارثية في غزة

أكدت إيران، أن “الأوضاع في فلسطين تتطلب اهتماما دوليا عاجلا”، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يشهد اليوم تزايدا مروعا آخر في الجرائم والعقوبات الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بحسب قولها.

وقال سفير إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن “الفلسطينيين عانوا على مدى عقود، من الاحتلال والعدوان والتمييز وسياسة الفصل العنصري التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية – “إرنا”.

وأضاف إيرواني أن “الاستهداف المتعمد لأحد المستشفيات (مستشفى المعمداني)، في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي، ليس إلا جريمة حرب”.

وأعرب إيرواني عن شعوره بـ”خيبة أمل كبيرة إزاء عدم قدرة مجلس الأمن الدولي اعتماد قرار أساسي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي في ​​فلسطين”، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه المأساة، التي تعد مثالا للإبادة الجماعية وجريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب، بحسب قوله.

ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية “السيوف الحديدية”، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت رسميا بدء حرب على قطاع غزة، وفي 10 من ذات الشهر، أعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.

ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى تفعيل خطة لإجلاء سكان مدينة “كريات شمونة” على الحدود اللبنانية، أمس الجمعة.

وفشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى