آخر الأخبارأخبار عالمية

إيران.. تعيين “مهندس الاتفاق النووي” نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية

عيّن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، محمد جواد ظريف نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية.

وأفاد المرسوم الصادر عن الرئيس الإيراني بأنه تم تعيين محمد جواد ظريف نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية استنادا إلى المادة 124 من الدستور وبالنظر إلى مستويات الجدارة والخبرة الإدارية القيمة، الأكاديمية والتنفيذية التي يمتلكها.

وأضاف: “إن المتوقع من خلال الاستفادة من الخبرات المتراكمة لكبار مديري الدولة في العقود الماضية والقدرات العلمية المتخصصة والتطبيقية الواسعة لنخب مراكز الفكر ومؤسسات المجتمع المدني، رصد التطورات المحلية والدولية الكبرى ودرجة النجاح في تحقيق أهداف وثيقة الرؤية الدستورية المرتقبة والسياسات العامة التي أقرها قائد الثورة الإسلامية” مؤكدا “ضرورة الاهتمام بالتعهدات الانتخابية وطاقات المراقبة الشعبية خلال أداء هذه المسؤولية”.

كما أصدر الرئيس بزشكيان مرسوما آخر عيّن بموجبه، محمد جعفر قائم بناه نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون التنفيذية ومسؤول ديوان رئاسة الجمهورية.

ومحمد جواد ظريف خوانساري (1960)، وزير الشؤون الخارجية والممثل الدائم السابق لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة.

اختاره حسن روحاني، الرئيس الإيراني الأسبق، وزيرا للخارجية في 15 أغسطس 2013، وبقي في المنصب لغاية 3 أغسطس 2021.

وشغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى، حيث عمل كمستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وكان عضوا بارزا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ومشارك بارز في الحوكمة العالمية، ونائب للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية.

ويعد ظريف من أبرز مهندسي الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في 8 مايو 2018.

وخطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة بشكل غير رسمي باسم “الاتفاق النووي الإيراني”، هي اتفاقية دولية حول البرنامج النووي الإيراني، تم التوصل إليها في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة 5+1 (الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة – بالإضافة إلى ألمانيا).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى