نفت إيران، اليوم السبت، ما تردد في بعض وسائل الإعلام الأجنبية بشأن اعتقال والد الشابة مهسا أميني، في ذكرى وفاتها، ووصفت هذه الأخبار بـ”الكاذبة”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن مصدر مطلع قوله، إنه “لم يتم احتجاز والد مهسا أميني، والسيد أميني، في منزله ويمارس حياته الطبيعية”.
وأكد المصدر أن “ما تروجه وسائل الإعلام الأجنبية والمعارضة عن اعتقاله أخبار كاذبة”.
وأوضح المصدر أن “الهدف من ذلك هو تشويش الرأي العام”.
وكانت وكالة “رويترز”، قد نقلت، في وقت سابق اليوم، عن جماعة حقوقية، أن “قوات الأمن الإيرانية، اعتقلت والد مهسا أميني، لفترة وجيزة، وتحذيره من إحياء الذكرى السنوية لوفاتها”، بحسب الوكالة.
وشهدت إيران، العام الماضي، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الشابة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى “ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم”.
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية، النار في مراكز ومركبات للشرطة، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، فيما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على “شرطة الأخلاق” واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عامًا).
فيما أجرى الرئيس الإيراني، اتصالا بأسرة مهسا أميني، في أعقاب وفاتها، عبّر خلاله عن مواساته وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة، متعهدا بمتابعته للقضية حتى تتوضح ملابساتها.
وخلص تقرير الطب الشرعي الإيراني، إلى أن الوثائق الطبية والتشريح أثبتت أن مهسا أميني، لم تتوف نتيجة إصابة تلقتها على الرأس أو أي عضو من أعضاء جسمها، بحسب التقرير.
