إيمانويل ماكرون يأسف لـ” الدعم الدولي الخجول” لبلاده ويؤكد “لن نغير قيمنا”

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حديث طويل إلى مجلة “لوغران كونتينان” عن أسفه لما اعتبره “دعما دوليا خجولا” لبلاده بعد الاعتداءات التي تعرضت لها مؤخرا مدينتا باريس ونيس.

وقال ماكرون: “قبل 5 أعوام، عندما تم قتل رسامي الكاريكاتور، سار العالم بأسره في باريس ودافع عن هذه الحقوق الفرنسية، كحرية التعبير والرسم. في المقابل الآن، لدينا معلم تم ذبحه، بل تم ذبح عدة أشخاص، فيما الكثير من التعازي جاءت محتشمة”.

وأضاف ماكرون أنه في أعقاب الاعتداءات، “جاءنا قادة سياسيون ودينيون لجزء من العالم الإسلامي، وأنا مضطر للاعتراف بأنه أخاف الجزء الآخر، يقولون بشكل منظَّم “ما عليهم إلا تغيير حقوقهم”. هذا الأمر يصدمني، (…) أنا مع احترام الثقافات والحضارات، لكنني لن أغير حقوقي لأنها تصدم في جهات أخرى، وهذا، تحديدا، لأن الكراهية ممنوعة في قيمنا الأوروبية، ولأن كرامة الإنسان تعلو على الباقي”.

تأتي تصريحات الرئيس الفرنسي هذه بعد موجة من الاعتراضات على تصريحاته بشأن الإسلام والمسلمين خلال الأسابيع الأخيرة والاحتجاجات التي رافقتها والتي آلت إلى دعوات لمقاطعة السلع الفرنسية في بلدان إسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى