ابنة فلويد تصبح من حاملي أسهم ديزني.. مغنية أمريكية تقدم لها هدية في إحدى كبرى شركات العالم
أصبحت جيانا فلويد، ابنة الأمريكي الذي توفي بسبب اعتقال الشرطة الأمريكية له بطريقة عنيفة، من حاملي الأسهم في شركة ديزني العالمية، بعد أن قدمتها له المغنية والممثلة الأمريكية، الباربرا ستاريساند إضافة إلى هدايا أخرى، وذلك كنوع من التضامن مع الفتاة البالغة من العمر 6 سنوات بعد فقدانها لوالدها.
لحظة سعادة: وجهت جيانا الشكر إلى باربرا (78 عاماً)، يوم السبت 13 يونيو/حزيران، ونشرت سلسلة من الصور التي تظهر فيها مبتسمةً على حسابها على الإنستغرام، وكتبت: “شكراً لكِ باربرا سترايساند على الهدايا التي قدمتِها لي، أنا الآن أحد حمَلة أسهم ديزني بفضلك”، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة USA Today الأمريكية، الأحد.
ظهرت جيانا في إحدى الصور وهي تقلّب في أوراق سهمها الجديد في ديزني والموضوعة بمجلد أحمر، وظهرت في صور أخرى مع هديتين أخريين من باربرا: وهما ألبومها الذي صدر عام 1965 “My Name is Barbra”، وألبومها “Color Me Barbra” لعام 1966.
اجتذب حساب جيانا الذي أنشأته منذ يومين فقط 29 ألف متابع، في حين أنها تتابع 23 شخصاً (منهم باربرا، وأوبرا وينفري، وميشيل أوباما).
في أعقاب وفاة فلويد، في 25 مايو/أيار 2020، أثناء اعتقال عناصر شرطة مينيابوليس له، نشرت جيانا منشورات مؤثرة عن والدها ووحشية الشرطة، قالت في أحدها: “أوقِفوا قتل آبائنا”.
كذلك جمع حساب رسمي لجيانا على موقع GoFundMe أكثر من 2.1 مليون دولار، إضافة إلى أن مجلس إدارة جامعة تكساس الجنوبية وافق على تمويل لمنحة دراسية كاملة لجيانا “إذا كانت ترغب في الحضور”، في 9 يونيو/حزيران، وهو تاريخ جنازة فلويد.
دعم لضحايا العنصرية: لم تكن جيانا الفردَ الوحيد في عائلة فلويد التي تلقت الدعم، فبعد الحادثة المؤلمة أعلن مغني الراب الأمريكي كاني ويست، زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، تبرعه بمبلغ 2 مليون دولار في حسابات بنكية لعائلة جورج فلويد وشخصين آخرين قُتلا أيضاً على يد عناصر من الشرطة الأمريكية.
فريق ويست أكد أن جيانا، ابنة جورج فلويد، قد تمت تغطية نفقتها بالكامل طوال حياتها، فيما يتعلق بتعليمها ورسومها الدراسية المستقبلية، حيث وضع 529 خطة تعليمية باسمها، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
مغني الراب الشهير أنشأ كذلك عدداً من الحسابات المالية؛ للمساعدة في تغطية الرسوم القانونية لعائلتي أحمد أربيري وبرونا تايلور، اللتين تطالبان بالعدالة من أجل أحبّائهما المفقودين في أحداث عنصرية.
أوضح فريق كاني أن مجموعة من التبرعات قُدمت لسلسلة من الشركات التي يملكها أشخاص من ذوي البشرة السمراء في مسقط رأسه شيكاغو، بهدف مساعدتها على البقاء قيد التشغيل خلال هذه الفترة من الأزمة.
يُشار إلى أن حادثة مقتل فلويد أشعلت احتجاجات ضخمة في عدد من الولايات الأمريكية، وأجبرت السلطات على إدخال تعديلات على طريقة اعتقال الشرطة للمشتبه بهم، من بينها إيقاف الاعتقال بطريقة وضع الركبة على رقبة الشخص الموقوف، كما حلّ لفلويد وهو ما تسبب في مقتله، من جراء عدم قدرته على التنفس.