اتحاد القبائل الليبية يحمل السلطات اللبنانية مسؤولية سلامة هانيبال القذافي
حمل اتحاد القبائل الليبية، اليوم الأحد، السلطات اللبنانية مسؤولية سلامة هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، المحتجز في لبنان.
وجاء في بيان للاتحاد نشر على صفحته على “فيسبوك” أن الاتحاد يتابع عن كثب الأحداث المتسارعة في لبنان و”خروج الوضع عن السيطرة والانفلات الأمني الخطير الذي حدث في لبنان الشقيق، وعدم قدرة الحكومة الحالية والرئاسة في لبنان للسيطرة على الأوضاع”.
وأعلن اتحاد القبائل الليبية أنه يطالب الحكومة اللبنانية “بالإفراج الفوري عن الأسير المختطف هانيبال معمر القذافي”.
وأشار البيان إلى أن حكومة لبنان ورئاستها تتحملان “المسؤولية القانونية الكاملة” لسلامة هانيبال القذافي.
وتابع البيان أن الاتحاد سيتخذ “كافة الإجراءات القانونية ضد دولة لبنان أمام القضاء الدولي لما اقترفته من جرم في حق عائلة الزعيم معمر القذافي”.
وتوعد البيان بأنه “في حال عدم الموافقة على مطالب اتحاد القبائل الليبية من قبل الحكومة اللبنانية سوف تكون حياة المواطنين اللبنانيين ومصالحهم في ليبيا معرضة لخطر من قبل كل شباب القبائل الليبية في كافة ربوع ليبيا”.
وفي 14 ديسمبر 2015، أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف بحق هانيبال، الابن الرابع للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد استجوابه بتهمة “كتم معلومات” في قضية اختفاء رجل الدين الشيعي، موسى الصدر، في ليبيا.
وتسلمت السلطات اللبنانية هانيبال بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة خطفه بعد “استدراجه” من سوريا، قبل أن تفرج عنه في منطقة البقاع.
وشهد لبنان، الثلاثاء الماضي، كارثة كبرى بعد انفجار دمر مرفأ بيروت وخلف مقتل أكثر من 150 شخصا وآلاف الجرحى وعشرات المفقودين، إضافة إلى تسبب الكارثة في أزمة سياسية حادة أدت إلى سلسلة استقالات في البرلمان والحكومة اللبنانيين.