اتهام شرطي أمريكي بتسريب معلومات سرية للصين
اتهمت النيابة العامة في مدينة نيويورك الأمريكية شرطيا بممارسة نشاط عميل أجنبي، بعد الاشتباه في تسريب معلومات سرية للسلطات الصينية.
ويتهم الشرطي من أصول صينية، وحائز على الجنسية الأمريكية، بأنه قدم معلومات حول نشاط أبناء منطقة التبت في نيويورك إلى دبلوماسيين في القنصلية الصينية.
وتشير مواد التحقيق إلى أنه كان على اتصال دائم مع المسؤولين الصينيين في القنصلية منذ عام 2018، وكان يقدم لهم معلومات سرية حول أعمال الشرطة، ومكنهم من حضور بعض الفعاليات المغلقة، وقام بجمع معلومات حول جالية أبناء التبت وبحث عن الراغبين في العمل لصالح السلطات الصينية من بينهم.
وبالإضافة إلى تهمة نشاط “العميل الأجنبي”، وجهت إلى الشرطي تهم الاحتيال الإلكتروني وتقديم معلومات كاذبة وعرقلة التحقيق.
يذكر أن السلطات الشيوعية الصينية أحكمت سيطرتها على إقليم التبت في الخمسينات من القرن الماضي، مما أسفر عن مغادرة العديد من السكان إلى دول أخرى، وخاصة مؤيدي استقلال التبت والقيادة المحلية، بمن فيها الزعيم الروحي الدالاي لاما الرابع عشر.