اجتماعات فلسطينية طارئة لمواجهة قرار الاستيطان

بدأت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، سلسلة اجتماعات طارئة لاعتماد إجراءات وآليات مواجهة القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية اجتماعا مع قيادات البلاد، حيث قرر بقاء الاجتماعات في حالة انعقاد دائم لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن الاجتماع.

ودعت القيادة الفلسطينية “جماهير شعبنا الفلسطيني داخل الوطن وجميع أماكن تواجده للتحرك، لإفشال هذا المشروع التآمري لتصفية القضية الفلسطينية”.

وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، في ختام اجتماعها الطارئ، أن “التحرك سيكون على المستوى الداخلي، وسيتم عقد اجتماعات للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، وفصائل العمل الوطني والتنظيمات الشعبية والمجتمع المدني، والحكومة من أجل دراسة التوصيات الضرورية لتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية”.

وفيما يخص تحرك المستويين العربي والدولي، أكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، أنه “سيتم التوجه لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ القرارات المصيرية الهادفة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة حسب القانون والشرعية الدولية والمؤسسات الدولية الخاصة بتطبيق القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان”.

وأعلنت أنه “سيتم التواصل مع الأحزاب العربية والدولية كافة والمنظمات الدولية، بما في ذلك تحريك الملفات لدى المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى التواصل مع دول العالم كافة، وإرسال رسائل مهمة تتعلق بضرورة اتخاذ مواقف قوية وواضحة بشأن القرارات الأمريكية من القدس والاستيطان وباقي القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، لاتخاذ مواقف داعمة للموقف الفلسطيني والقانون والشرعية الدولية وحفظ الأمن والسلم الدوليين”.

وشدد بيان الرئاسة الفلسطينية على “أهمية وضع آليات لتنفيذ القرار الأممي رقم 2334 الخاص بإدانة الاستيطان واعتباره غير شرعي وفق القانون الدولي، إضافة إلى استكمال الانضمام للمنظمات الدولي المهمة التي تشكل تحديا مهما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى