احتفلت بغرق مهاجرين! يمينية متطرفة مدعومة من ترامب تخسر مقعد النواب في دائرته الانتخابية

قال تقرير نشرته مجلة Forbes الأمريكية، الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إن الإعلامية اليمينية المتطرفة لورا لومر خسرت سباق تمثيل ولاية فلوريدا في مجلس النواب الأمريكي، رغم كلمات الدعم التي تلقتها من الرئيس دونالد ترامب، ما يعني أن النائبة الديمقراطية لويس فرانكل ستستمر في تمثيل المنطقة الانتخابية للكونغرس التي يدلي فيها ترامب بأصواته.

يُذكر أن لويس فرانكل انتُخبت لولاية أخرى في المنطقة الانتخابية الـ21 بفلوريدا -التي تتضمن مدينة بالم بيتش- بفارق 20 نقطةً، كما أوردت وكالة Associated Press.

خطاب معادٍ للمسلمين: في المقابل فازت لورا لومر، صاحبة الـ27 عاماً التي تصف نفسها بأنها معادية للإسلام، والمحظورة من جميع الشبكات الاجتماعية تقريباً، بسبب خطابها المعادي للمسلمين، بترشيح الحزب الجمهوري في أغسطس/آب 2020، لكن لم يكن متوقعاً أن تفوز بالانتخابات العامة في هذه المنطقة الموالية للديمقراطيين.

التقرير أشار إلى أنه رغم صعوبة فوز لورا لومر، فقد حظيت بدعم أشهر سكَّان المنطقة. إذ وصف ترامب، المواطنُ الأصلي لنيويورك والمسجَّل للتصويت في مارالاغو، لويس فرانكل بأنها “دُمية لـ(نانسي) بيلوسي” في أغسطس/آب الماضي، وزعم أن لورا لومر لديها “فرصة كبيرة” للفوز. وكذلك حضرت لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس، فعاليةً انتخابيةً مع لارا لومر.

كانت بدايات وصول لورا لومر إلى شهرة جزئية في الدوائر الإعلامية اليمينية المتطرفة بفضل عملها مع Project Veritas، المجموعة المعروفة باستعمالها مشاهد مصوَّرة مخادعة لاتهام وسائل الإعلام والسياسيين اليساريين بالفساد.

غرق المهاجرين: ثم حفرت لنفسها مكاناً باعتبارها ناقدة إعلامية وناشطة معادية للإسلام. إذ احتفلت بغرق ألفي مهاجرٍ في البحر المتوسط، كاتبةً على تويتر: “العقبى لألفين آخرين”.

كذلك فقد حظرتها شركتا Uber وLyft؛ بعد مناداتها بإنشاء تطبيق للسيارات الأجرة لا يوظِّف سائقين مسلمين. علاوةً على ذلك، نشرت لورا لومر نظرياتٍ لا أساس لها من الصحة عن حادثة إطلاق النار بمدرسة Stoneman Douglas الثانوية في باركلاند بفلوريدا، إبان عملها لحساب موقع نظريات المؤامرة InfoWars.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى