ارتفاع عدد ضحايا التدافع في العاصمة اليمنية صنعاء إلى 80 قتيلا و120 مصابا
ارتفعت، اليوم الخميس، حصيلة ضحايا حادثة تدافع وقعت في العاصمة صنعاء وسط اليمن، إلى 200 قتيل ومصاب
وأفاد مصدر في صنعاء لوكالة “سبوتنيك” بأن ضحايا التدافع الذي شهده مركز لتوزيع المساعدات في مدرسة معّين في منطقة باب اليمن شرقي العاصمة، ارتفعوا إلى 80 قتيلًا بينهم أطفال و120 مصابًا.
وأضاف أن الضحايا نقلوا إلى مستشفى الثورة العام القريب من موقع التدافع، مؤكدًا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع خاصة مع وجود 20 مصابًا في حالة حرجة.
وفي وقت سابق، صباح اليوم، قال مصدر في صنعاء إن حشودًا من المواطنين تدافعوا أثناء قيام مجموعة تجارية بتوزيع مساعدات مالية عليهم في مدرسة معّين وسط صنعاء، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وذكر المصدر أن الحادثة هي الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن المجموعة التجارية اعتادت توزيع المساعدات أسبوعيًا على المحتاجين في المكان ذاته دون وقوع ضحايا.
ويعاني اليمن منذ أكثر من 8 أعوام من صراع مستمر على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله” اليمنية، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” اليمنية منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.