وبالتزامن مع مؤتمر الحزب الديمقراطي في مدينة شيكاغو، كشفت 3 استطلاعات للرأي عن تراجع هاريس عن خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية.
الضربة الأحدث لهاريس جاءت من استطلاع رأي لـ”Insider Advantage” وأُجري بين 18 و19 أغسطس/آب الجاري الذي أظهر أن ترامب يتقدم قليلا بحصوله على 46.6% من الأصوات مقابل 46% لمنافسته الديمقراطية.
جاء ذلك عقب استطلاع الرأي الذي أجراه ” Cygnal” في 13 أغسطس/آب والاستطلاع الذي أجرته “Emerson College” في 15 أغسطس/آب وكلاهما أظهر تقدم ترامب بنقطة واحدة في الولاية المتأرجحة التي تمثل ساحة معركة في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل حيث تمتلك بنسلفانيا 19 صوتا في المجمع الانتخابي.
وعلى الرغم من هذه النكسات الثلاثة، يشير مجمع استطلاعات موقع “538” تقدم هاريس على ترامب في بنسلفانيا بنسبة تبلغ في المتوسط 46.2% لنائبة الرئيس مقابل 44.9% للرئيس السابق.
وفي الوقت نفسه، أظهر استطلاعان للرأي أجريا الأسبوع الماضي أن هاريس تتقدم على ترامب في الولاية بما في ذلك استطلاع ” Focaldata ” الذي أُجري في الفترة ما بين 6 و16 أغسطس/آب والذي أظهر أن نائبة الرئيس تتقدم بنقطة واحدة حيث حصلت على 48% مقابل 47% لخصمها الجمهوري.
كانت ولاية بنسلفانيا واحدة من الولايات القليلة التي انقلبت من الجمهوريين إلى الديمقراطيين حيث صوتت لبايدن في عام 2020 وذلك بعدما صوتت لصالح ترامب في 2016.
وبشكل عام، تلعب بنسلفانيا دورا رئيسيا في تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية حيث يتمتع كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمستويات مماثلة من الدعم داخل الولاية.
وفي بداية سباق البيت الأبيض، كان ترامب متقدما على الرئيس جو بايدن في الولاية بما يتراوح بين 2 و7 نقاط وفقا لموقع “538”.
لكن الأمور انقلبت بعد انسحاب بايدن من الانتخابات لتصبح نائبته كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي بدلا منه حيث اختفى تقدم ترامب في الاستطلاعات مع تفوق هاريس عليه.
ورغم أن هاريس لا تزال تتقدم على ترامب في المتوسط بولاية بنسلفانيا، فإن تتبع استطلاعات الرأي لموقع “538” يكشف عن تقلص تقدمها حيث تراجع من 2.3 نقطة قبل أسبوع إلى 1.3 نقطة الآن.
وعلى الصعيد الوطني، ظل تقدم هاريس على ترامب ثابتا خلال الأسبوع الماضي بـ2.9 نقطة وفقا لاستطلاعات “538”.
